شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إفراغ سكان “دوار الفران” بعين الشق

المعنيون يطالبون بتأجيل الترحيل لما بعد عيد الأضحى 

حمزة سعود

تستعد السلطات لإفراغ الحي الصفيحي دوار الفران، بمنطقة عين الشق، في إطار استكمال برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، بعد إبلاغ أعوان السلطة السكان نهاية الأسبوع الماضي، بمهلة أسبوع من أجل إفراغ البنايات الصفيحية التابعة لعمالة مقاطعات عين الشق.

ووجه السكان طيلة مدة إقامتهم بالحي الصفيحي، أصابع الاتهام بشأن مسؤولية أعوان السلطة في تفريخ البنايات الصفيحية بـ “دوار الفران”، بحيث تعود مدة إقامة هذه البنايات الصفيحية إلى أزيد من 44 سنة.

ووجد السكان المستفيدون من برنامج إعادة الإيواء في قطع أرضية ضواحي العاصمة الاقتصادية، صعوبة كبيرة في إفراغ البنايات الصفيحية، خلال الظرفية الحالية، تزامنا مع عيد الأضحى، مطالبين بتمديد مهلة إفراغهم للبنايات لشهر على الأقل.

ويشير سكان “دوار الفران” إلى أنهم يجدون حاليا صعوبات كبيرة في إيجاد مأوى بديل للكراء إلى غاية استفادتهم من القطع الأرضية الموعودة، في حين أجبر تعديل في تصاميم التهيئة على مستوى شارع أولاد حدو على مقربة من شارع فاس بمنطقة عين الشق، السلطات على إفراغ المباني الصفيحية الموجودة بالمنطقة.

وينتظر سكان “دوار الفران” من السلطات، تفادي إيوائهم خارج المجال الحضري للعاصمة الاقتصادية، بعد شروع السلطات بعمالة مقاطعات عين الشق في البحث عن أوعية عقارية خارج المدينة من أجل استيعاب الساكنة المُرحلة.

وتحل بعد غد الأربعاء، السلطات المحلية مرفوقة بالقوة العمومية، بالمنطقة من أجل إفراغ البنايات الصفيحية الموجودة بالمنطقة، والبالغ عددها 20 بناية، من أجل فسح المجال أمام مد شارع أولاد حدو بعمالة مقاطعات عين الشق.

وعاش سكان دوار الفران، على امتداد 44 سنة، ظروفا غير صحية وقاهرة خلال جميع فصول السنة، في الوقت الذي تشير فيه وزارة الإسكان إلى أن غياب أوعية عقارية بالدار البيضاء ساهم في استمرار مشاكل ساكنة هذه الأحياء الصفيحية، في ظل وجود الأرصفة داخلها والمحاور الطرقية في محيطها، في وضعية من الإهمال وغياب الصيانة، بسبب استخدام هذه الأرصفة بشكل يومي من طرف العربات المجرورة بالدواب، بحيث ساهم ذلك في تكسير عدد من الأرصفة المخصصة للمارة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى