شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

إيقاف تركيين ضمن شبكة تهجير «حراكة» آسيويين

الدرك البحري بالقنيطرة أوقفهما على متن يخت بعد إحباط عملية تهجير

الأخبار

مواصلة للبحث في ملف الهجرة السرية الذي نجحت المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية في فك ألغازه وإيقاف المتورطين فيه، نهاية الأسبوع الماضي، نجحت عناصر الدرك البحري بشاطئ المهدية بالقنيطرة في إيقاف مواطنين تركيين على متن يخت كان يستعد لاستقبال وتهجير ثلاثين مرشحا يحملون جنسيات من الهند وباكستان وبانغلاديش، سبق لعناصر الشرطة توقيفهم بمدينة سلا قبيل تنقيلهم إلى الشاطئ من طرف أربعة «حراكة» منظمين لمغامرة الهجرة السرية، يتزعمهم تركي وثلاثة مغاربة.

وحسب مصادر خاصة بـ«الأخبار»، فقد تم تسليم المتهمين التركيين رفقة اليخت المحجوز للمصالح الأمنية بالرباط المكلفة بالبحث في هذه القضية من أجل الإحاطة بكل التفاصيل المرتبطة بها وإيقاف كل المتورطين المحتملين.

المعطيات الأولية رجحت احتمال تنسيق المواطن التركي الموقوف، زوال السبت الماضي، مع مواطنيه من أجل ترحيل المرشحين الأجانب الذين ناهز عددهم 30 شخصا غالبيتهم من دول الهند وبنغلاديش وباكستان.

وكانت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا تمكنت، زوال السبت الماضي، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك شبكة دولية تنشط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وحسب بلاغ أمني تطرق لتفاصيل هذه القضية، فقد مكنت إجراءات البحث المنجزة في هذه القضية من إيقاف أربعة أشخاص، من بينهم أجنبي يحمل الجنسية التركية، وذلك للاشتباه في تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة غير المشروعة.

وأسفرت التدخلات الأمنية المتواصلة في هذه القضية عن إيقاف ثلاثين مرشحا للهجرة غير الشرعية، يحملون جميعا جنسيات أجنبية من الهند وبنغلاديش وباكستان.

وتم إخضاع المشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.

وحسب المصدر الأمني ذاته، فإن هذه العملية الأمنية تندرج في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الشبكات الدولية التي تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى