تطوان: حسن الخضراوي
قضت هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان، علنيا وابتدائيا و حضوريا قبل أيام قليلة باختصاصها البت في الدعوى المسجلة في موضوع شبهات اختلالات في تسيير فريق المغرب التطواني، والطعن في تنازع المصالح في تحمل نائب رئيس الجماعة المسؤولية بالمكتب المسير للفريق، فضلا عن حفظ البت في الصائر، مع إدراج الملف المذكور المسجل تحت عدد 2024/1201/1408، بجلسة 28 أبريل الجاري.
وحسب مصادر مطلعة فإن زهير الركاني نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، المعني بالطعن في تنازع المصالح، تقدم باستقالته من المكتب المسير لفريق المغرب التطواني، كما أكد لمقربين أن حالته ليست الوحيدة على المستوى الوطني، والهدف من انتخابه بالمكتب المسير كان دعم الفريق لتحقيق نتائج جيدة، خارج أي مزايدات انتخابوية أو ركوب على الملفات الرياضية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن شكاية البرلماني حميد الدراق، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضد المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، أكدت على الطعن في انتخاب زهير الركاني، نائب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بالمكتب المسير لفريق «الحمامة البيضاء»، واعتبرت ذلك خرقا قانونيا بحكم أن الجماعة تقدم ميزانية مهمة لدعم فريق المدينة.
وينتظر أن يقوم دفاع فريق المغرب التطواني، بتقديم نسخة من استقالة نائب رئيس جماعة تطوان من المكتب المسير للفريق، وقبولها من قبل أعضاء المكتب، فضلا عن الرد على تفاصيل الشكاية وتوضيح المصاريف والمداخيل والدعم والمساعدات التي تلقاها الفريق، الذي يعيش الآن أزمة نتائج وغياب الاستقرار.
وكانت المحكمة قامت بتسجيل ملف الدعوى القضائية بالقسم المدني، فضلا عن تعيين الجلسة الأولى خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، مع اتخاذ إجراءات باستدعاء جميع الأطراف المعنية، والنظر في ما جاء في مضامين الدعوى من تنازع المصالح والطعن في انتخاب الفريق المسير للمغرب التطواني لكرة القدم، وحيثيات صرف الميزانيات والدعم الذي يتلقاه الفريق من مختلف المؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
وكان العديد من الداعمين للمكتب المسير لفريق المغرب التطواني اعتبروا أن الشكايات التي وضعها البرلماني الدراق تدخل في خانة المزايدات والصراعات الانتخابوية، فضلا عن التسابق مع برلماني حزب الاستقلال على الأصوات الانتخابية، لكن مع ذلك سيقوم دفاع الفريق بالرد والجواب على كل الاستفسارات واحترام المؤسسات الرسمية، والقضاء هو الفيصل في كل الخلافات والطعون.
