يوسف أبوالعدل
بات المدربون المغاربة هدف العديد من المنتخبات العربية والإفريقية لكرة القدم، بعد التتويجات الأخيرة التي حصدها زملاؤهم رفقة المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها السنية، ناهيك عن تألق آخرين في دول أخرى، ما فرض على العديد من الاتحادات الكروية التحرك بحثا عن أسماء مغربية لمساعدتها في التأهل إلى المسابقات القارية والعالمية.
وكشفت وسائل إعلام إماراتية أن الاتحاد العراقي لكرة القدم يتربص بالمغربي الحسين عموتة، مدرب نادي الجزيرة الإماراتي للإشراف على منتخب بلاد الرافدين خلال الفترة المقبلة، إذ، ورغم البلاغ الذي أصدره النادي الإماراتي حول رفضه التنازل عن مدربه حاليا، إلا أن الاتحاد العراقي مازال يتابع ملف المدرب المغربي لإيجاد توقيت مناسب لقدومه إلى بغداد والإشراف على منتخب بلاده في حال سارت المفاوضات بالشكل الجيد.
وعلى غرار الصحافة الإماراتية، أكدت الصحافة التنزانية رغبة اتحاد بلادها لكرة القدم في التعاقد مع المغربي رشيد الطاوسي، مدرب فريق عزام التنزاني، إذ اعتُبر مقامه حاليا بتنزانيا فرصة لمعرفة خبايا البلد الذي قضى فيه سنة تقريبا حقق فيها رفقة ناديه نتائج جيدة، وقد يكون الطاوسي من المرشحين الأوائل لتدريب المنتخب التنزاني في حال رغبته في المواصلة هناك بعد الوعكة الصحية الأخيرة التي ألمت به والتي جعلته حبيس الفراش.
وغير بعيد عن تنزانيا، قرر مسؤولو الاتحاد النيجري لكرة القدم إكمال مسارهم مع الإطار المغربي بادو الزاكي، بعد كأس إفريقيا المقبلة، التي سيحتضنها المغرب، وذلك للعمل الكبير الذي قام به المدرب المغربي خلال مباريات منتخب النيجر في الإقصائيات المؤهلة لـ«المونديال» أو «الكان».
