شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

استنفار لإجهاض محاولات الهجرة السرية بالشمال

تحذير من السباحة في ظروف سيئة وتمشيط واسع للغابات

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قامت مصالح وزارة الداخلية بالتنسيق مع السلطات الأمنية بتطوان والمضيق ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية، وذلك من أجل استنفار الدوريات الراجلة وباستعمال السيارات والدراجات النارية، قصد المراقبة المكثفة داخل المدن وخارجها، وتمشيط أدغال الغابات القريبة من الفنيدق ومنطقة بليونش، من أجل إجهاض كافة محاولات الهجرة السرية المتعلقة بمرشحين من جنسيات مختلفة ضمنهم أشخاص من جنسية مغربية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن ارتفاع عدد المهاجرين السريين الراغبين في التسلل إلى سبتة المحتلة، ظهر من خلال عدد الأشخاص الذين يتم إيقافهم من قبل السلطات المغربية، حيث يتم إبعاد البعض إلى مدن الداخل للحفاظ على سلامتهم وشبهات تواجدهم بالقرب من الحدود الوهمية، كما يتم إبعاد آخرين وترحيلهم في اتجاه بلدانهم الأصلية بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية المعمول بها.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من الأصوات الحقوقية بتطوان والمضيق، حذرت من خطر السباحة في ظروف جوية سيئة من قبل قاصرين وغيرهم في اتجاه الثغر المحتل، وضرورة التوعية والتحسيس بأخطار الهجرة السرية في صفوف التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بتطوان والمضيق ومرتيل والفنيدق، خاصة وتسجيل غرق العديد من المهاجرين السريين وخروج جثث لفظها البحر بالساحل وفتح تحقيقات في حوادث مرتبطة بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من قبل النيابة العامة المختصة.

وأضاف المصدر عينه أن السلطات المختصة بالمضيق، قامت بتعزيز الموارد البشرية والرفع من درجة اليقظة في صفوف القوات العمومية، وذلك لتداول معلومات حول محاولة مجموعات متفرقة من المهاجرين السريين من جنسيات مختلفة أبرزها الجنسية السودانية، استغلال مناسبة الاحتفال بليلة القدر أو عيد الفطر لتنفيذ محاولات الهجوم والتسلل إلى سبتة المحتلة.

يذكر أن الدوريات الأمنية المكثفة، التي تنفذها السلطات المختصة، هدفها إفشال مخططات الهجرة السرية بشكل استباقي، فضلا عن التضييق على تجارة المعدات والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على القوات العمومية، حيث سبق تقديم العديد من المشتبه فيهم للعدالة للاشتباه في تورطهم في تزعم شبكات إجرامية للهجرة السرية والاتجار بالبشر.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى