مكناس: محمد الزوهري
تسود أجواء من الاستياء في صفوف عدد من العاملين في قطاع الصحة بمدينة مكناس، إثر القرار الذي اتخذته وزارة الصحة، أخيرا، في حق طبيب تم توقيفه مؤقتا وعُرض على المجلس التأديبي، بداعي أنه كان وراء نشر صور «فاضحة عن مستوى الإهمال داخل المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي بمكناس».
ونبع هذا الاستياء، بحسب مهنيين بالقطاع، من كون الوزارة كان عليها أن تفتح تحقيقا حول مضمون تلك الصور للوقوف على دواعي الإهمال وغياب النظافة، والظروف الصعبة التي يشتغل فيها الأطباء بالمستشفى الإقليمي، ثم تقوم بتصحيح ما يمكن تصحيحه، بدل أن تلجأ إلى معاقبة الطبيب، بداعي أنه «فضح واقعا قائما».