شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

اعتداء لصوص على تجار يستنفر أمن طنجة

إيقاف مشتبه فيه ظهر في فيديو سرقة بقال داخل محله

طنجة: محمد أبطاش

استنفر شريط «فيديو» تضمن اعتداءات على أصحاب المحلات التجارية، المصالح الأمنية لطنجة، والتي أعلنت أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن المدينة تمكنت، بداية الأسبوع الجاري، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 18 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. وكان المشتبه فيه عرض صاحب محل تجاري للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المتهم واعتقاله، فيما مكن التفتيش من العثور بحوزته على جزء من متحصلات هذه الأفعال الإجرامية.

وتم إخضاع الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لا زالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض إيقاف شريكه في هذه العملية الإجرامية، بعدما تم تحديد هويته الكاملة، خاصة وأنه يفترض أنهما اعتديا على عدد من أصحاب هذه المحلات التجارية وحاولا تعريضهم للسرقة.

وأكدت بعض المصادر أن عددا من أصحاب المحلات التجارية بمنطقة العوامة تقدموا بشكايات لدى المصالح الأمنية بمنطقة بني مكادة، حول وجود أشخاص آخرين متخصصين في مثل هذه العمليات، وكان آخرها قيام أحد هؤلاء اللصوص بسرقة مفاتيح صاحب هذا المحل، والتوجه إلى شقته السكنية، ما أثار الكثير من الفزع في صفوف أسرته الصغيرة.

وفي سياق بعض المجهودات الأمنية في محاربة الجريمة وغيرها، أوردت المصادر المطلعة أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تمكنت، بحر الأسبوع الجاري، من اعتقال شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وجرى إيقاف المشتبه فيه متلبسا بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 1740 قرصا مخدرا من أنواع مختلفة، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وتم إخضاع الموقوف لإجراء الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا اعتقال باقي المساهمين والمشاركين في هذا السلوك الإجرامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى