شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

افتتاح فرع لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بكلميم

لتمكين الفاعلين الاقتصاديين بالجهة من خدمات القرب

كلميم: محمد سليماني

افتتحت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب أول أمس الأربعاء فرعا لها بمدينة كلميم، وذلك في إطار استراتيجيتها التوسعية بعدد من جهات المملكة للقرب من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك إستراتيجي لمجلس جهة كلميم واد نون.

فبعدما كانت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، تحضر إلى جهة كلميم واد نون كمشارك في العديد من الملتقيات التي نظمتها الجهة، ثم بعد انخراطها في شراكة لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية بإقليم طانطان، حطت الرحال أخيرا بالجهة، عبر افتتاح مقر لها بحضور محمد الناجم أبهاي، والي الجهة ورئيسة المجلس الجهوي امباركة بوعيدة، والسفير الفرنسي بالمغرب، إضافة إلى قنصلي دولة فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، ورئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب. ويعول على هذا المقر الإداري الجديد للغرفة لتمكين الفاعلين التنمويين والمنخرطين في الغرفة من خدمات القرب التي تضمنها هذه المؤسسة، ومواكبتهم، كما يراهن عليها للعب دور الوسيط بين هؤلاء الفاعلين والأنسجة الاقتصادية خارج الجهة، خاصة الفرنسية منها، ودعم تطلعات الفاعلين الاقتصاديين الجهويين والمحليين قصد الانفتاح على مختلف تجارب الأنسجة الاقتصادية والشبكات والتنظيمات المؤطرة للقطاعات المنتجة، سواء في الداخل أو الخارج، وأيضا جلب الاستثمارات وتأهيل العمل المقاولاتي وتطويره، خدمة لاقتصاد هذه الجهة.

وحسب مكتب مجلس جهة كلميم واد نون، فإنه يراهن كثيرا على التدخلات المستقبلية لفرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع الجهة، وكذلك في دعم جهودها في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها، والتي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، التي ستشكل القاعدة الأساسية لانبعاث دينامية اقتصادية ستساهم في تحسين إطار عيش سكان هذه الجهة من خلال توفير فرص الشغل للشباب والمساهمة في تحقيق إقلاع اقتصادي بجهة كلميم واد نون، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات بكلميم، وتأهيل ميناءي طانطان وسيدي إفني، إضافة إلى تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية، والمشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى