سفيان اندجار
كشفت مصادر متطابقة أن اللجنة المكلفة بإعداد ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، والمقرر تنظيمها في المغرب وإسبانيا والبرتغال، سترفع تقريرها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل المصادقة عليه، وأن الأخير هو الذي سيحسم في نهاية المطاف في مجموعة من الأمور.
وأكدت المصار قائلة: «الفيفا هو من يقرر كل شيء لأماكن الملاعب التي تستضيف المباريات، والجهات الراعية، وفنادق الفرق، وملاعب التدريب. وهو أيضا من يقوم بتقييم المرشحين واختيارهم من خلال مجلس مكون من هيئة تتألف من 37 عضوا، من ضمنهم رئيس، وثمانية نواب للرئيس و28 عضوا آخر يشكلون المكتب التنفيذي، وهم من لهم القرار النهائي».
وتابع المصدر ذاته: «صحيح أن المكتب التنفيذي وافق بالإجماع على منح المغرب وإسبانيا والبرتغال استضافة كأس العالم 2030، لكن هناك أمور أخرى تتحكم في الأمر، ومن أهمها المصادقة على الملف وتقييم العروض، وفقا لسلسلة من المعايير والمنصوص عليها في لوائح انتخاب» .
وأضاف المصدر نفسه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيتدخل في المناقشات وعقد الزيارات لجميع الدول المترشحة لاستضافة الحدث الكروي العالمي، والتركيز على المجالات ذات الأولوية، مثل رؤية المنافسة، والمعايير الرئيسية، والبنية التحتية، والخدمات والقضايا التجارية، والاستدامة وحقوق الإنسان.
وأضاف المصدر أن «الفيفا» يمنح أولويات مهمة من أبرزها الرؤية العامة واستراتيجية المسابقة وإرثها وتواريخها، وغيرها من العوامل الرئيسية في مقدمتها البنية التحتية، الملاعب المقترحة، والمرافق الخاصة بالفرق، والحكام والخدمات، الإقامة والنقل والأمن والخدمات الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما أن الاتحاد الدولي أيضا سيناقش أمورا متعلقة بالمركز الدولي للإذاعة والتلفزيون وغيره من المواقع للفعاليات المتعلقة بالمسابقة، بالإضافة إلى القدرة التجارية، وتوقعات الإيرادات والنفقات المرتبطة بتنظيم المونديال.
وزاد المصدر ذاته أن «الفيفا» يركز أيضا على الجوانب القانونية، وضرورة الالتزام بمبادئ إدارة المنافسة المستدامة، واحترام حقوق الإنسان، وحماية البيئة المعترف بها دوليا.
