شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرثقافة وفن

الأدب المغربي بصيغة المؤنث

إعداد: محمود عبد الغني

للأدب المغربي النسائي الحديث حكاية توازي الأدب المكتوب من طرف الرجال. لذلك من غير العدل الاهتمام بالمؤلف دون المؤلفة. فكلاهما أنتج نصّاً على درجة كبيرة من الجودة والفنية والرغبة في التعبير عن الذات ومعيشها وتاريخها وتحولاتها الظاهرة والخفية. والقضية في ذلك شبيهة بنظيرتها في الأدب المغاربي والعربي الحديث بشكل عام.  والمنطق المهيمن على ظهور هذه الكتابة إلى الوجود منذ بداية أربعينيات القرن العشرين هو الرغبة في التحرر، ولا تحرّر بدون تعبير. وذاكرة هذا التاريخ تحتفظ بالمناضلة والكاتبة مليكة الفاسي، التي نشرت قصة بعنوان «الضحية» في مجلة «الثقافة» سنة 1941، وموضوعها له طابع اجتماعي هو الزواج التقليدي. وفي سنة 1955 نشرت الكاتبة آمنة اللوه قصة «الملكة خناثة» في مجلة «الأنوار»، واعتبرها النقاد رواية تاريخية تعالج تاريخ المغرب من وجهة نظر نسوية. وهي أول رواية نسائية تفوز بجائزة المغرب للآداب بتطوان سنة 1954.

لكن الانطلاقة الحقيقية للأدب بصيغة المؤنث تعود إلى أواخر الستينيات، حين أصدرت فاطمة الراوي رواية «غدا تتبدل الأرض» سنة 1967، وأصدرت خناثة بنونة مجموعتين قصصيتين هما: «ليسقط الصمت» و«النار والاختيار» في العام نفسه، بالإضافة إلى مجموعة قصصية للكاتبة رفيقة الطبيعة تحت عنوان «رجل وامرأة» عام 1969.

كانت تلك لبنات اولى مشجعة ومؤسسة لأدب سيمتد منذ تلك العقود إلى اليوم في شكل تدفق نهر قوي الجريان. ستتعدّد النصوص والأجناس التعبيرية. ومع تطور التعليم الجامعي عرف الحقل الأدبي المغربي دارسات وناقدات لهذا الأدب، كشفن عن أبعاده وأشكاله ومكوناته.

 

خناثة بنونة.. الكاتبة التي أسقطت الصمت

ازدادت الأديبة خناثة بنونة يوم 24 شتنبر 1940 بمدينة فاس، في كنف أسرة محافظة. سهر الزعيم الوطني علال الفاسي على متابعة دراستها لأنه كان يتنبأ بنبوغها الأدبي، بل ونجده يصفها بـ «ابنة المغرب التي لم يولد مثلها من قبل».

وإذ تعترف بنونة بفضل علال الفاسي عليها، فإنها لم تخيب نبوءته، ذلك أنها ستصبح إحدى أشهر أعلام الأدب «النسائي» في المغرب، مع أنها لا تتفق مع هذا التصنيف.

تقول خناثة بنونة، في حوار لها مع جريدة «الشرق الأوسط»: «أنا ضد هذا المصطلح، لأنه إما أن يكون هناك إبداع أو لا يكون، حيث لا نقول قانون رجالي أو قانون نسائي. الرهان هو النص الحقيقي، أنا ضد كتابة التسطيح، فهي بالنسبة لي ليست أدبا، وللأسف فقد سقط الشعر هو أيضاً في هذا المطب».

كتبت بنونة عديدا من المؤلفات توزعت بين روايات ومجموعات قصصية. من بين ذلك، «ليسقط الصمت» وهي أول مجموعة قصصية «نسائية» في المغرب نشرت سنة 1967. وأيضا «النار والاختيار»، التي حازت على الجائزة الأدبية الأولى بالمغرب، ونشرت سنة 1969.

اجتهدت بنونة من أجل إغناء مسارها الأدبي، فكتبت مؤلفات أدبية كثيرة أخرى، مثل المجموعة القصصية التي نشرتها سنة 1975 بعنوان «الصورة والصوت»، ورواية «الغد والغضب» التي نشرتها سنة 1984.

تصف خناثة بنونة تجربتها الأدبية، في أحد حواراتها، فتقول: «أنا نخلة مغربية طالعة من تراب هذه الأرض، سامقة لا أستظل لا بظل أوروبا ولا أميركا، مع أني أعترف بأني تلميذة للفكر والإبداع الإنساني أينما كان»، وتضيف: «قضيتي ليست قضية التحدي وإثبات الذات، أنا امرأة عادية، صادقة في اختياراتي، متبنية قضايا وطني وهذه الأمة».

وألف اتحاد كتاب المغرب، قبل سنوات، كتابا بعنوان «خناثة بنونة.. في المرايا المنعكسة»، ضمنه مجموعة من الدراسات والقراءات، وشهادات مجموعة من كبار الكتاب والأدباء والنقاد من المغرب وخارجه. إنها بحق تجربة من الأدب القصصي والنضالي والإنساني يستحق الاحتفاء.

 

 

ربيعة ريحان.. وعد حنّا مينة يتحقّق

 

ربيعة ريحان قاصة وروائية مغربية (مواليد آسفي سنة 1951). عضو اتحاد كتاب المغرب منذ 1992، وهي أيضاً عضو مؤسس للملتقى العربي للمرأة والكتابة، نشرت نصوصها القصصية بمجموعة من الصحف والمجلات مثل أنوال و8 مارس، والاتحاد الاشتراكي وآفاق، وأدب ونقد، والآداب (لبنان)، والسفير وبيروت المساء، والصحافة (تونس) والثقافة الجديدة.

تُعد روايتها «طريق الغرام»، الصادرة عن دار «توبقال للنشر» في 2013، عملها الروائي الأول. حصلت على الجائزة الأولى في القصة العربية، وتُرجمت بعض أعمالها إلى اللغة الفرنسية، والإنجليزية والإسبانية، والألمانية والدنماركية، وأصدرت سبع مجاميع قصصية «ظلال وخلجان»، «مشارف التيـه»، «شرخ الكـلام»، «مطر المساء»، «بعض من جنون»، «أجنحة للحكي» و«كلام ناقص». و«طريق الغرام»، التي صدرت سنة 2013 عن دار توبقال في المغرب، روايتها الوحيدة حتى الآن.

كتب الروائي حنا مينا مقدمة مجموعتها القصصية الأولى «ظلال وخلجان»، جاء فيها: «لقد ولدت مع هذه المجموعة قاصّة رائعة في المغرب العربي كله، ومعها سيكون للقصة العربية القصيرة شأنٌ آخر مع قصص المرأة في الوطن العربي بأسره. هذا ليس استشفافاً، إنه اعتراف موضوعي».

أنتجت ربيعة ريحان في القصة القصيرة والرواية الأعمال الآتية: (ظلال وخلجان، مشارف التيه، شرخ الكلام، مطر المساء، بعض من جنون، أجنحة للحكي، كلام ناقص، طريق الغرام، الخالة أم هاني، بيتنا الكبير).

نقتبس هنا فقرات من مقال للناقدة المصرية لنا عبد الرحمن عن رواية «بيتنا الكبير»:

«تسعى الكاتبة ربيعة ريحان، في «بيتنا الكبير»، إلى استرجاع ماض يعود في جزء منه إلى ستينيات القرن الماضي، وفي جزء آخر إلى زمن أبعد. يبدأ هذا الماضي مع الربع الأول من القرن الـ20 فتسجل حكاية الجد، في فرادته واختلافه عن سائر الرجال، والأهم في اختياره أن يسلك طريقاً وعراً، لا يتشابه فيه مع غيره، فيتركه ممهداً لمن سيأتي بعده. يبدأ السرد مع الطفلة «فريدة»، المأخوذة من حضن أمها «عقيدة» لتعيش مع أبيها وزوجته في البيت الكبير الذي يضم أجيالاً مختلفة من العائلة. هذا الحدث الذي يزلزل حياة أية طفلة، يظل ماثلاً في أعماق البطلة الساردة التي تدلف إلى حجرات الذاكرة في تسلل سلس، لتستعيد حكايات ماضيها وتقاطعاته مع ماضي الجد الأكبر والأب والأم وزوجة الأب».

 

 

 

عائشة البصري.. بين الشعر والرواية

 

تعتبر الأديبة عائشة البصري من الأصوات الجديدة في المغرب. ويكفي ذكر لائحة إصداراتها في حقلي الشعر والرواية لإثبات مثابرتها وملاحقتها لإغناء الحقل الأدبي المغربي بإيقاع متواتر. وآخر إصدار لها، مع إطلالة سنة 2024، رواية «رجل اسمه الرغبة» عن الدار المصرية- اللبنانية بمصر.

«رجل اسمه الرغبة.. اعترافات دون جوان»، رواية صادرة عن الدار المصرية- اللبنانية في القاهرة. وهي العمل السردي السادس للشاعرة والروائية عائشة البصري الصادر عن الدار  نفسها.

تتناول الرواية الشخصية الأدبية الأسطورية دون خوان. شخصية تناولها كتاب كثيرون منذ ولادتها أدبيا في مسرحية «ماجن إشبيلية» للكاتب الإسباني  ترسو دي مولينا في القرن السابع عشر، وعبرت إلى لغات وثقافات مختلفة:  موليير، موزارت، ماكس فريش، بريخت، بيتر هاندكه.. وغيرهم..

في «رجل اسمه الرغبة» يسرد خوان مغامراته النسائية بسخرية من تناقضات المجتمع. يدافع عن قيم الدونجوانية العريقة بيقين تام من أن كل الكتاب  السابقين حرفوا تاريخه وشوهوا شخصيته التي عانت كثيرا من خلفيات سياسية وفكرية، جعلت منه مطية لتمجيد الغريزة على العقل..

يقضي خوان شبابه بين فضاءات مختلفة من باريس وبونديشيري (الهند) والدار البيضاء يصطاد ضحاياه من العابرات  وينتهي هاربا من محاكمة نسائية محتملة..

تتألف الرواية من ثلاثة فصول: الفصل الأول «دون خوان كما يدعي»، الفصل الثاني «بونديشيري حبيبتي» والفصل الثالث «دون خوان كما لم أعرفه»..

نقرأ على الغلاف الأخير:

«.. أنا خوان رودريغو أمية، سليل دونجوانات الأدب الإنساني، ذئب بريء. أحاول أن أبني مجدًا بآهات النساء، أبدية صغيرة لذكراي. إن قصدت النساء محاكمتي فأنا بريء من دمهن، لم أقتل امرأة بالهجر والإهمال، أنا فقط رجل مصاب بفقدان الذاكرة. أقتل نسائي بالنسيان..إن جل الكتاب الذين اعتمدوا التحليل النفسي، في بناء شخصيتي أدبيا، اعتمادا على طبيب النفس العظيم سيغموند فرويد، حين أجلسوني على أريكة التحليل، لم يجدوا في النهاية، سوى ذواتهم المكبوتة، وشخصياتهم المخفية خلف قوانين اجتماعية ودينية صارمة».

 

 

 

لطيفة باقا.. الوفاء للقصة القصيرة

 

تعتبر القاصة لطيفة باقا من الأصوات المغربية البارزة في كتابة القصة القصيرة. وأصدرت المجموعات القصصية الآتية: «ما الذي نفعله؟»، عن منشورات اتحاد كتاب المغرب، «منذ تلك الحياة»، منشورات وزارة الثقافة المغربية و«غرفة فرجينيا وولف» عن دار توبقال.

فازت القاصة المغربية لطيفة باقا سنة 1992 بجائزة الأدباء الشباب لاتحاد كتاب المغرب عن مجموعتها القصصية «ما الذي نفعله؟»، لتعود، بعد ربع قرن، لتحصد أيضا جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي في صنف القصة القصيرة عن مجموعتها الجديدة «غرفة فرجينيا وولف».

نقتطف هنا مقطعا من دراسة مطولة للناقدة المغربية زهور كرام عن مجموعة «غرفة فيرجينيا وولف»:

«إن السرد عند لطيفة باقا سرد حكَاء بامتياز. تختصر هذه الجملة أهم مُقوم لخطاب القصة في «غرفة فرجينيا وولف»، والعُهدة على قراءة قصصها، التي تُعطي الانطباع أن الراوية – الساردة توجد مباشرة أمامك، أيها القارئ/القراء، وتحكي لها- لنفسها- ولك حكاية تتولد من سردٍ حكَاء. لكن حكاياتها لا تشبه تلك التي كنا ننام عليها ونحن صغار، أو تلك التي يحلو لنا سماعها ونحن نتجول في بعض ساحات الحكي، مثل ساحة جامع الفنا في مراكش في المغرب، حيث الراوي يحكي، كل مساء، الحكايات نفسها، لكن ليس بطريقة الحكي نفسها، لأن الحكاية تموت مع الطريقة الواحدة، ولأنها ترتوي كل مساء بجمهور مختلف، أو تلك التي توارثناها من حكايات شهرزاد.

عندما نقرأ قصص الكاتبة باقا نستحضر كل فضاءات الحكايات بدءا من «ألف ليلة وليلة»، ويصلنا إحساس أن خطاب القصة موجه إلينا، ونحن الآخر الذي يُشكل منطقه. هناك اشتغال سردي بالحكي الذي يصبح مرة، أقوى من السرد عندما يُتقن شد الانتباه، ومرة ثانية يُرافق السرد في تدبير القصة، وثالثة يتوحد السرد بالحكي، فلا نستطيع التمييز بينهما. ويظهر ذلك في وجود ملفوظات يتم تأطيرها عبر قوسين، تعبر عن زمنين تعيشهما الساردة – الراوية بين الحكاية والسرد، وتُعلن- أحيانا- عن تفضيلها للحكاية».

 

وفاء العمراني

 

 

كل شيء في الأعالي

 

وفاء العمراني شاعرة مغربية وُلدت في 15 أبريل سنة 1960 بالقصر الكبير شمال المغرب. اشتهرت بقصيدة «أنين الأعالي» و«هيأت لك» من شعر المرأة العربية المعاصر، وكانت إحدى أبرز خمس شاعرات في الخريطة الشعرية المغربية. حصلت على جائزة المغرب للكتاب في الإبداع الأدبي (صنف الشعر) سنة 2002. وصدرت أشعارها مترجمة في عدد من المجلات والأنطولوجيات بالفرنسية والإنجليزية، والألمانية والمقدونية والإسبانية، وتُرجمت بعض أشعارها إلى الفرنسية والإيطالية، والإسبانية والهولندية، والدنماركية والإنجليزية، والألمانية واليونانية، والسويدية والمقدونية.

بدأت وفاء العمراني بالنشر سنة 1980 بظهور نصها الشعري «موج التناقض العذب» بمجلة «مواقف» اللبنانية. حصلت على الإجازة في الأدب العربي سنة 1982 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ثم أكملت دراستها في الكلية نفسها لتحصل على شهادة استكمال الدروس في الأدب الحديث سنة 1984، لتنضم إلى اتحاد كتاب المغرب في السنة ذاتها. واشتغلت أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية منذ شتنبر 1985، وعمِلت مستشارة ثقافية لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون من أكتوبر 2003 إلى أكتوبر 2007 ثم انتقلت لتشتغل مستشارة ثقافية بسفارة المملكة المغربية بدمشق منذ أكتوبر 2007.

تجدر الإشارة إلى أن لوفاء العمراني تجربة واسعة في العديد من اللقاءات الشعرية الوطنية والعربية والدولية.

أصدرت عدة مجموعات شعرية نالت اهتمام النقاد والقراء والشعراء في المغرب، نذكر منها «الأنخاب» عن اتحاد كتاب المغرب سنة 1991، و«أنين الأعالي» عن دار الآداب ببيروت، و«فتنة الأقاصي» عن منشورات الرابطة، و«هيأت لك» عن إفريقيا الشرق، «حين لابيت» عن دار البوكيلي، «تمطر غياباً» عن بيت الشعر بالمغرب، «ابن البلد» عن منشورات فاصلة.

نموذج من شعرها:

بَقايَايَ الَّتي أتْعَبَتْني

أَحْمِلُها صَخْرَةً

أنُوءُ بهَا تَحْتَ شَرْنقَاتِ

العُمْرِ

أُمَوِّهُهَا

***

وَأَرْتِقُ خُيُوطَ عُزْلَتِهَا

تَكبُرُ نَاضِحَةً في مَرايَا

الأيَّامِ

تَرْعَي فَرَحَ الأشْيَاءِ الَّتي

غَادَرَتْني سَريعاً

وَلَمْ أُغَادِرْهَا.

 

زينب فهمي.. «رفيقة الطبيعة»

ولدت زينب فهمي، المعروفة باسمها المستعار «رفيقة الطبيعة»، سنة 1941 بالدار البيضاء. اشتغلت مدرسة بالتعليم الابتدائي ثم عينت مديرة لإحدى المدارس بالدار البيضاء. انضمت رفيقة الطبيعة إلى اتحاد كتاب المغرب في يونيو سنة 1968. وتعد زينب فهمي من الكاتبات اللواتي شكلن تأسيسا فعليا للشكل الإبداعي السردي والشعري في المغرب.

تقول زهور كرام: «شكلت تجربة كل من خناثة بنونة، وفاطمة الراوي وزينب فهمي (رفيقة الطبيعة)، ومليكة العاصمي وليلى أبو زيد تأسيسا فعليا للشكل الإبداعي السردي والشعري، اعتبارا لتوظيفهن للكتابة الإبداعية كمجال للتعبير عن قضايا وطنية وقومية واجتماعية ونقابية. وهذا ما يعطي لهذه المرحلة من علاقة المرأة المغربية بالكتابة أهميتها التاريخية باعتبارها بدأت منخرطة في أسئلة المرحلة».

من أعمال زينب فهمي القصصية: «رجل وامرأة» عن دار الكتاب، 1969. «تحت القنطرة»، دار الكتاب، 1976، «ريح السموم»، دار النشر المغربية، 1979.

متوجون

 

الروائية سلمى المومني تفوز بجائزة «فرانس كيلتير» لطلاب الثانويات بفرنسا

 

فازت رواية «وداعاً طنجة»، للكاتبة المغربية المقيمة بفرنسا سلمى المومني، بجائزة الرواية لطلاب الثانويات، «فرانس كيلتير». واحتلت الرواية المرتبة الأولى في تصويت لجنة تحكيم الجائزة  المؤلفة من 1500 طالب من جميع التخصصات، ومن جميع أنحاء فرنسا. وهذه هي الرواية الأولى لسلمى المومني، البالغة من العمر 24 عاما، والتي تسائل السلطة المدمرة للنظرة الذكورية، للحرية والمنفى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى