حافظ المنتخب الوطني المغربي على مركزه الحادي عشر في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الصادر يومه الخميس، رغم فوزه على البرازيل بهدفين لواحد في ودية شهر مارس الماضي، والتعادل سلبا أمام البيرو.
واقترب “أسود الأطلس” بشكل كبير من المنتخب الإسباني، صاحب المركز العاشر عالميا، وتمكن من إزاحة المنتخب البرازيلي من الصدارة التي ظل متربعا عليها لأشهر طويلة، بعد الفوز عليه بهدفين لواحد، في المباراة الودية التي جرت بملعب طنجة في الخامس والعشرين من مارس الماضي.
وصعد المنتخب المغربي إلى الرتبة 11 في التصنيف العالمي، خلال شهر دجنبر الماضي، بعد الإنجاز التاريخي في كأس العالم بقطر، عندما بلغ المربع الذهبي واحتل المركز الرابع خلف الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا.
وتصدر المنتخب الأرجنتيني قائمة المنتخبات العالمية، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، مستفيدا من فوزه بلقب مونديال قطر 2022، ثم تغلبه وديا على بنما (2-0) وكوراساو (7-0)، فيما حل المنتخب الفرنسي وصيف كأس العالم الأخيرة في المركز الثاني برصيد (1838.45) نقطة، وتراجع منتخب البرازيل إلى المركز الثالث، متقدما على بلجيكا وإنجلترا وهولندا وكرواتيا، وحل المنتخب الإيطالي ثامنا، متقدما على البرتغال وإسبانيا ثم المنتخب الوطني المغربي.
وعلى الصعيد الإفريقي ثم العربي، حافظ المنتخب الوطني المغربي على الصدارة، متقدما بفارق كبير عن أقرب مطارديه في التصنيف العالمي.
رضى زروق
