خ ج
ترأس الأمير مولاي الحسن، حفل توزيع الميداليات على المتوجين بلقب جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثالثة والعشرين، التي أقيمت عصر أول أمس الأحد، بدار السلام بالرباط، وذلك برسم بطولة المغرب لفئة الكبار للموسم الحالي.
وحضر الحفل النهائي شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إلى جانب فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، ومحمد العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية وأعضاء مكتبه التنفيدي وشخصيات أخرى
حيث توجت سربة المقدم رشيد سكاس من جهة الدار البيضاء-سطات، وانتزعت صدارة ترتيب الدورة، على حساب سربة المقدم شرف البحراوي من جهة مراكش-آسفي «عمالة مراكش» التي فازت بالميدالية الفضية، فيما آلت الرتبة الثالثة لسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة «عمالة بني ملال»، وحصلت على الميدالية البرونزية.
أما على مستوى المنافسات الخاصة بفئة الشبان، فقد توجت سربة جهة الدارالبيضاء-سطات برئاسة المقدم بدر زريزع من عمالة برشيد بلقب الدورة، متبوعة بسربة جهة بني ملال-خنيفرة رفقة المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال صاحبة المركز الثاني، تلتها سربة جهة الشرق بمعية المقدم يوسف السبيبي من عمالة تاوريرت في المركز الثالث.
وخصصت الدورة، جوائز مالية هامة للفائزين، حيث نال بطل المغرب في فئة الكبار جائزة مالية بقيمة 500 ألف درهم، و300 ألف درهم للوصيف و200 ألف درهم لصاحب الميدالية البرونزية (المركز الثالث)، فيما نال صاحب المركز الرابع 60 ألف درهم والخامس 50 ألف درهم، أما صاحب المركز السادس فنال 45 ألف درهم، بينما حصل صاحب المركز السابع على 43 ألف درهم، و40 ألف درهم للثامن، و37 ألف درهم للتاسع، و35 ألف درهم للعاشر، أما أصحاب المراتب من 11 إلى 18، فقد حصلوا على مبلغ 30 ألف درهم لكل سربة.
وعرف الدور الأول من نهائيات التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة 18 سربة (كبار) تبارت على مدى أربعة أيام، وتأهلت منها عشر سربات إلى النهاية، في حين شارك في منافسات فئة الشبان (12ـ16 عاما) ست سربات مثلت جهات الدار البيضاء-سطات، الشرق «وجدة أنجاد وتاوريرت»، فاس-مكناس، وبني ملال-خنيفرة، وتضمن برنامج التباري، الإنجازات التي يحققها فرسان «السربة»، تحت قيادة «المقدم»، والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج، مع الأخذ بعين الاعتبار، التنسيق بين فرسان السربة والسيطرة على الجواد، إضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وذلك وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
