شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

البطولة الوطنية تحطم رقما قياسيا في تغيير المدربين

بنشريفة آخر المغادرين والتونسيون يغزون الدوري المغربي

يوسف أبو العدل

انضاف محمد بنشريفة، مدرب الشباب الرياضي السالمي لكرة القدم، إلى قائمة المدربين الذين أقيلوا من مناصبهم، وذلك على خلفية النتائج غير المرضية التي حققها المدرب طيلة إشرافه على الفريق الحريزي معوضا زميله بوشعيب المباركي.

ومع رحيل محمد بنشريفة عن الفريق السالمي، وصلت حصيلة إقالة مدربي البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم إلى إحدى عشر مدربا، وذلك بعدما غير اتحاد طنجة مدربه في مناسبتين، إذ أقال هلال الطير بداية الموسم وعوضه بعمر نجحي، ثم أعيد الطير مجددا، فيما انفصل الوداد عن عادل رمزي وعوضه التونسي فوزي البنزرتي، وأقال نهضة الزمامرة عزيز كركاش، وانفصل يوسفية برشيد عن محمد الكيسر، وأولمبيك آسفي عن المدرب التونسي منير شبيل وعوضه زكرياء عبوب، فيما انفصل الشباب الرياضي السالمي عن بوشعيب المباركي وعوضه محمد بنشريفة، ثم فك المغرب التطواني ارتباطه بمحمد الإسماعيلي العلوي وخلفه عبد اللطيف جريندو، وانفصل نهضة بركان عن مدربه أمين الكرمة مع تعيين التونسي معين الشعباني مدربا للفريق، دون نسيان رحيل طارق اسكيتيوي عن المغرب الرياضي الفاسي أخيرا وتعيين التونسي عبد الحي بنسلطان مدربا للفريق، بعدما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعيين اسكيتيوي مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي.

ومازال عدد من المدربين مهددين بالإقالة من مناصبهم مع توالي دورات البطولة الوطنية، خاصة الأندية المهددة بمغادرة البطولة الوطنية، إذ بات مستقبل هؤلاء المدربين في كف عفريت وأضحوا يتعرضون لانتقادات لاذعة، وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في مستقبلهم.

وعودة إلى محمد بنشريفة، فقد أفضى اجتماع بين المدرب ورئيس الشباب الرياضي السالمي، بوشعيب بنشيخ، إلى فك الارتباط بين الطرفين بالتراضي بسبب سوء نتائج الفريق خلال الدورات الأخيرة، إذ توصل بنشريفة إلى اتفاق مع مسؤولي النادي بخصوص مستحقاته المالية لفسخ العقد الذي يربط الطرفين.

ودفعت الهزيمة الأخيرة للشباب الرياضي السالمي أمام المغرب التطواني، بهدفين لواحد، المدرب بنشريفة إلى الرحيل عن منصبه في النادي الحريزي، إذ يعتبر الرحيل هو الثاني للمدرب بعد رحيله سابقا عن نهضة الزمامرة حين كان يمارس بالقسم الوطني الثاني، قبل أن يعود للتدريب من بوابة الشباب الرياضي السالمي بديلا لبوشعيب المباركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى