شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

التحقيق في التشهير باستثمارات بالمنطقة الاقتصادية بالفنيدق

وكيل الملك يأمر بالبحث ودراسة كافة أرشيف التقارير والشكايات

الفنيدق: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

أفادت مصادر مطلعة بأن ملفات التشهير باتت على صفيح ساخن بالمضيق وتطوان، حيث أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، مساء أول أمس الأربعاء، بفتح تحقيق في شكاية رقم 2025/3101/1965، في موضوع تعرض المنطقة الاقتصادية بالفنيدق للتشهير من قبل صفحة فيسبوكية تحت اسم (alhaydri alhor haddad)، وذلك من خلال تدوينات تفيد بأن التجار بالمنطقة المذكورة لهم علاقة وطيدة بالنفق الذي تم اكتشافه من قبل السلطات الإسبانية بسبتة المحتلة، ويشتبه في استعماله من قبل شبكات الاتجار الدولي في المخدرات للقيام بعمليات إجرامية، وهو محط تحقيق أيضا من قبل السلطات المغربية.

واستنادا إلى الشكاية التي تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، فإن ما تم ترويجه بالصفحة الفيسبوكية المشبوهة يعتبر من الأمور الخطيرة جدا، والمتمثلة في ربط النشاط التجاري المهيكل بالمنطقة الصناعية التي أحدثتها الدولة كبديل عن التهريب بباب سبتة السليبة، والخاضعة لقانون الضرائب والتصريح الجمركي، بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات.

وعبر العديد من المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية بالفنيدق عن استيائهم وسخطهم، من انتشار صفحات فيسبوكية مشبوهة للتشهير والابتزاز بطرق مباشرة وغير مباشرة، ما يلحق بهم ضررا ماديا ومعنويا، ويتطلب الصرامة في اتخاذ الإجراءات القانونية التي من شأنها توفير حماية للاستثمارات والمستثمرين، لأن الدولة تتوفر على أجهزة رسمية لها كامل الصلاحيات في المراقبة، لكشف مصادر رؤوس الأموال، ولها من الإمكانيات الكافية أيضا لمراقبة الخروقات والجرائم والاختلالات خارج توجيه الصفحات الفيسبوكية المشبوهة، التي تدعي العلاقة مع مسؤولين ومنتخبين بارزين وتنشط في الابتزاز، وتختفي خلف ادعاءات الغيرة على الصالح العام.

وذكر مصدر الجريدة أن الضابطة القضائية المكلفة بمفوضية الأمن بالفنيدق، ينتظر أن تباشر الاستماع والتحقيق في تعريض مشروع منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق إلى التشهير وادعاءات خطيرة، تربط بين نفق المخدرات والنشاط المهيكل الذي تشرف عليه وزارة الداخلية والجمارك والقطاعات الوزارية المعنية.

وأضاف المصدر نفسه أن هناك شبهات تحوم حول كون المشتكى به هو نفسه الذي تورط في نشر تسجيل صوتي خطير، دعا من خلاله إلى رفض المساعدات الرمضانية التي تقدم إلى المواطنين، واتهم مسؤولين في الداخلية بالتعامل مع شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، قبل فراره إلى فرنسا وتوثيق ذلك عبر الطائرة، بعد تسريب معلومات حول تحضير السلطات المختصة لوضع تقارير رسمية ضده لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى