شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

التفاصيل المالية لتأثيث مدرجات الملاعب استعدادا لـ«الكان» و«المونديال»

«الفيفا» يشدد على «منطقة المشجعين» ويعتبرها أساسية من أجل نشر قيم التسامح وتبادل الثقافات

أقدمت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة بترسية العديد من العقود بقيمة إجمالية بلغت حوالي 158.8 مليون درهم، وذلك لتحديث البنى التحتية الكروية في ربوع المملكة، استعدادا لاحتضان المغرب لمجموعة من المنافسات القارية والعالمية، من أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم السنة المقبلة، وكأس العالم لكرة القدم سنة 2030.

ونالت شركة إيطالية صفقة تجهيز مجموعة من الملاعب المغربية، من أبرزها مدرجات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مقابل 34.2 مليون درهم مغربي، على أن تتكلف شركة ألمانية بتركيب المصاعد مقابل 8.1 ملايين درهم.

من جهته، سيتم إعادة تأثيث مدرجات ملعب مراكش الدولي بقيمة 18.4 مليون درهم، وسيتم تركيب العشب الطبيعي في الملعب الرئيسي والملحق الرئيسي بقيمة 19.9 مليون درهم.

وبخصوص ملعب «أدرار» بأكادير، تم اختيار شركة مغربية «لتركيب أثاث المدرجات بقيمة 11.7 مليون درهم، على أن تقوم شركة أخرى بتجهيز العشب الطبيعي للملعب الرئيسي والملحق الرئيسي بقيمة 20.8 مليون درهم. كما أن الشركة الأخيرة هي من ستتكلف أيضا بتأثيث مدرجات ملعب فاس الكبير بقيمة 8.1 ملايين درهم، في حين تم الإسناد لشركة مغربية مهمة تركيب المصاعد بقيمة 6.7 ملايين درهم».

وبخصوص ملعب محمد السادس لكرة القدم في سلا، فسيتم إحداث ملعبين مقابل 21.9 مليون درهم، على أن يكونا جاهزين خلال المنافسات الكروية المقبلة.

كما أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات طلب عروض لمشروع تكسية الملعب الشرفي لمدينة مكناس بالعشب الطبيعي، بميزانية تقدر بحوالي 9 ملايين درهم.

وينتظر أن يتم فتح الأظرفة يوم 25 يونيو الجاري، للتعرف على الشركة الفائزة بالصفقة والتي سيفوض لها إنجاز المشروع، وتأهيل أرضية الملعب الشرفي بالعشب الطبيعي عوض الاصطناعي.

على أن الاشغال تستمر في الملاعب المذكورة على قدم وساق، وأن نهاية تحديثها سيكون قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025  بالمغرب، على أن يظل جزء متعلق بملاعب أخرى مثل ملعب الدار البيضاء الكبير، والذي سيتم تشييده على أن يكون جاهزا قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2030، بـ6 أشهر على الأقل.

من جهة أخرى، أكدت مصادر «الأخبار» أن التهييء لن يقتصر على الملاعب، بل هناك مجموعة من الأمور، خصوصا تلك المتعلقة بفضاءات المشجعين والأماكن السياحية، إذ يشدد الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة توفير سبل الراحة والاستجمام لفائدة المشجعين، من خلال مناطق المشجعين والتي  يرى «الفيفا» أنها أهم شيء بعد البنيات التحتية للملاعب، بحكم أن هذه المناطق تستقطب وتستهوي المشجعين، وتمنح رونقا جميلا للمنافسة، وتنشر قيم التسامح وتبادل الثقافات بين المشجعين.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى