شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الجديدة : مطرح النفايات بمولاي عبد الله يهدد الزرع والبشر

مصطفى عفيف

 

عبر عدد من سكان الدواوير المجاورة للمطرح الإقليمي للنفايات بجماعة مولاي عبد الله عن قلقهم إزاء الوضع الكارثي الذي أصبح عليه محيط المطرح، الذي بلغ علوه حوالي 22 مترا، وكذا الأضرار التي يسببها للسكان والأراضي الفلاحية المجاورة.

وانتقد السكان ما أسموه العشوائية في تدبير هذا المطرح الذي أصبح مصدرا للروائح الكريهة المنبعثة من عصارة نفايات المطرح، خاصة في الفترة المسائية، حيث أوضحوا أن حدتها تزداد مع حدة الرياح، وهو ما سبب أضرارا لهم ولأطفالهم، فضلا عن تسرب تلك العصارة نحو الأراضي الفلاحية، ما أضحى يفرض، بحسب السكان المتضررين، تدخل والي الجهة لوضع حد لهذه المعاناة، خاصة في ظل الوقت الراهن بعدما لم يعد المطرح قادرا على استقبال شاحنات النفايات المنزلية القادمة من الجديدة ومولاي عبد الله وأزمور.

وطالب المحتجون، كذلك، بتعجيل السلطات المحلية والجماعات الترابية المعنية بملف المطرح الإقليمي بإخراج المخطط الجماعي لتدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها، مشيرين إلى أن هذا المخطط هو ما سيمكن من معرفة دقيقة لنوعية النفايات وطرق تدبيرها، من قبيل الفرز من المنبع وغيرها، كما ينص على ذلك البند 16 من قانون النفايات 28.00، سيما بعدما غدا المطرح الإقليمي للنفايات المنزلية، المتواجد بدوار سعد الذارع بجماعة مولاي عبد الله، قنبلة موقوتة قابلة للانفجار بسبب تسرب عصارة «الليكسفيا»، الناتجة عن المطرح والتي أصبحت تسبب العديد من المشاكل الصحية والبيئية وتلوث الفرشة المائية، ناهيك عن تسببها في أزمة بيئية بالجماعات الترابية بالجديدة وأزمور.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى