شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الخلاف يشتد بين الناصري والمترجي

رمزي متخوف من كثرة المباريات وتأثيرها على المخزون البدني للاعبين

سفيان أندجار

كشف مصدر مطلع داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن الخلاف اشتد بين زهير المترجي، مهاجم الفريق، وسعيد الناصري، رئيس النادي، وذلك بسبب رغبة اللاعب في فسخ عقده مع النادي الأحمر، بسبب التهميش الذي طاله، بعدما قرر المدرب عادل رمزي إبعاده عن الفريق الأول، في حين يرفض الناصري الأمر ويطالب اللاعب بقبول أحد العروض المقدمة إليه، حتى يتمكن النادي من الاستفادة من بيعه.

وتابع المصدر ذاته أن المترجي باشر في اتخاذ إجراءات بشأن فسخ تعاقده مع الوداد، من خلال تقديم مستندات تبين أنه لم يتوصل بمستحقاته المالية المتمثلة في رواتب شهرية ومنح التوقيع، وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي الأحمر تسارع الزمن من أجل تسديد الرواتب الشهرية للاعب، وذلك لقطع الطريق عليه خوفا من رحيله بالمجان.

وأضاف المصدر نفسه أن المترجي حاول طرق كل الأبواب من أجل إيجاد حل توافقي لفسخ تعاقده مع الوداد، إلا أن الناصري رفض الأمر، بداعي أنه لا يمكنه السماح للاعب بالرحيل في الفترة الحالية دون أن يستفيد منه النادي ماليا، خصوصا أن زهير المترجي توصل بعروض من أندية عربية ترغب في ضمه إلى صفوفها.

وزاد المصدر ذاته أن الناصري أخبر المترجي بأن الوداد الرياضي ظل وفيا له من خلال تسديد جميع مستحقاته المالية، رغم غيابه عن الميادين في أكثر من مرة، بسبب تعرضه المتكرر للإصابة، وهو ما ضيع على الفريق الاستفادة منه في فترات حساسة من الموسم.

من جهة أخرى يتخوف عادل رمزي، مدرب الوداد، من كثرة المباريات والتنقلات التي تنتظر الفريق خلال الشهر المقبل، مشيرا إلى أن النادي الأحمر سيدخل غمار دوري أبطال إفريقيا، وسيستأنف مبارياته في البطولة الوطنية، وسيخوض نزالاته المؤجلة في المسابقة المحلية، وكلها عوامل تستلزم لاعبين يتوفرون على طراوة بدنية.

ومنح رمزي راحة مدتها 4 أيام للاعبي الوداد، بعد عودتهم من مدينة بريتوريا، حيث واجهوا فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في إياب نهائي الدوري الإفريقي، وذلك بعد الإرهاق الكبير الذي أصابهم من جراء المشاركة في هذه المنافسة، إذ يسعى الطاقم الطبي والمختص في الإعداد البدني للنادي الأحمر إلى التركيز على استرجاع اللاعبين لمخزونهم البدني، قبل استئناف المباريات الرسمية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى