
يكابد مهنيو وتجار سوق الزهور بشارع الزرقطوني، صعوبات منذ أكثر من 4 سنوات، رغم عمليات إعادة التأهيل. وتتمثل الأزمة الرئيسية في الغياب التام لعدادات وشبكات الماء الصالح للشرب في المحلات، مما يضطر الباعة إلى التزود بالماء بوسائل تقليدية، ويتسبب ذلك في تلف بضاعتهم وإفلاسهم. وتطالب «جمعية مهنيي وتجار الورود» عمدة الدار البيضاء بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل، التي تشمل أيضا تسرب مياه الأمطار، وسوء استغلال مواقف السيارات. وتؤكد المراسلات أن الخلافات حول مستحقات كراء المحلات، هي السبب الوحيد الذي تقدمه مصالح مقاطعة المعاريف لعدم منح المهنيين التراخيص اللازمة لتركيب العدادات.
حمزة سعود
يواجه مهنيو وتجار سوق الورود بشارع الزرقطوني، صعوبات في تزويد محلاتهم التجارية بعدادات الماء والكهرباء، منذ أزيد من 4 سنوات من إعادة تأهيل الفضاء التجاري، رغم العديد من المراسلات الموجهة إلى المصالح الجماعية ومقاطعة المعاريف.
ويستغرب باعة الورود، استغراق المصالح الجماعية أزيد من 4 سنوات منذ إعادة التأهيل سنة 2021، فقط لتمرير الأنابيب والشبكات التي ستربط العدادات بالماء، وهو ما يجعلهم يتزودون بالمياه عبر وسائل وطرق تقليدية.
وتطالب «جمعية مهنيي وتجار الورود بشارع الزرقطوني» بالتدخل العاجل للسلطات والمصالح الجماعية، لحل مشاكل بنيوية، أبرزها الغياب التام لشبكات الماء الشروب في المحلات، رغم عمليات إعادة الهيكلة، وتشمل الإشكاليات في فضاء السوق، تسرب مياه الأمطار وعدم جاهزية بعض المحلات، إضافة إلى سوء استغلال مواقف السيارات، بحيث تناشد الجمعية عمدة الدار البيضاء إنقاذ وإعادة الحياة لفضاء السوق، بعد أن قضى بعض الباعة أزيد من 45 سنة في هذا القطاع، بحيث ناشدت الجمعية عمدة المدينة تركيب عدادات ماء خاصة بـ«سوق الورود الموجود بحي المستشفيات» منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية، دون جدوى.
وتتواصل مشاكل المهنيين في السوق منذ 4 سنوات، مع تسرب مياه الأمطار من بعض الجدران، ووجود بعض المحلات خارج الهيكلة وغير جاهزة للربط بالشبكات الأساسية، بالإضافة إلى وجود عناصر دخيلة تستغل مواقف السيارات، مما يعرقل وصول الزبناء، بحيث أكدت الجمعية في مراسلاتها أن هذه العوامل تتسبب في ضياع السلع، وإفلاس بعض تجار الورود بالسوق.
ويطالب مهنيو السوق السلطات الولائية والمحلية بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل، وتزويد المحلات التجارية بعدادات الماء، داعين إلى تشكيل لجنة للنظر في الاختلالات التي يعاني منها باعة الورود، في أفق توفير الظروف اللائقة لهم، بناء على رفض مقاطعة المعاريف منح التراخيص اللازمة، بسبب عدم دفع فئة من التجار لمستحقات كراء المحلات التجارية.
تقرير:
السرعة تنهي حياة راكبين في سيارة فارهة بعين الذئاب
السيارة انشطرت إلى جزئين واشتعلت فيها النيران
شهد شارع «ليدو»، الذي يربط وسط المدينة بمنطقة عين الذئاب، حادثة سير مروعة، نهاية الأسبوع الماضي، راح ضحيتها شخصان، إثر اصطدام عنيف لسيارة فارهة من نوع «لامبورغيني» مع شجرة.
ووفقا لشهود عيان كانوا في مكان الحادث، فإن السيارة كانت متجهة بسرعة قياسية، حيث فقد السائق السيطرة عليها لتصطدم بشجرة على الرصيف، ما أدى إلى انقسام السيارة إلى نصفين واشتعال النيران فيها.
وأكد شهود عيان أن الحادث أسفر عن وفاة شخصين، حيث توفي أحدهما داخل السيارة بعد اندلاع النيران فيها، بينما وُجد الضحية الآخر على بعد مسافة قصيرة من مكان الاصطدام، بحيث انتقلت عناصر الوقاية المدنية ورجال الإطفاء إلى مكان الحادث، لإخماد الحريق الذي شب في السيارة، ونقل جثتي الضحيتين إلى المستشفى.
وأعاد الحادث المأساوي تسليط الضوء على خطورة السرعة المفرطة في شوارع منطقة عين الذئاب ليلا، بحيث يشهد شارع «ليدو» بشكل متكرر حوادث سير، بسبب تهور بعض السائقين وعدم احترامهم للسرعة القانونية المحددة للسير داخل المجال الحضري.
وتتزايد المطالب الموجهة للسائقين، من طرف الهيئات والوكالات الطرقية، بضرورة مراعاة معايير السلامة أولا، خاصة وأن السرعة المفرطة لا تعرض حياة السائق والراكبين معه للخطر فحسب، بل يمكن أن تودي بحياة المارة بالشوارع التي تقع فيها حوادث السير.
يروج في مواقع التواصل الاجتماعي:
شاحنات الوزن الثقيل تواصل خرق قانون السير بعين السبع
شهد محور ميموزا بعين السبع، الذي يُعد ممرا طرقيا نحو مدخل الميناء، حادثة سير، إثر اقتحام شاحنة المسار المخصص للسيارات، واصطدامها بسيارة خفيفة، نهاية الأسبوع الماضي.
وانتهك سائق الشاحنة قواعد السير، إثر اختراق مسار سيارات أخرى وتجاوز الخط الفاصل في محاولة للمرور بالقوة، ضاربا عُرض الحائط بمبدأ الأسبقية، وهو حادث يحاكي كيفية تسبب الشاحنات الثقيلة في حوادث سير مميتة بين أرصفة العاصمة الاقتصادية ومحطات الترامواي.
وتتزايد خطورة حوادث السير في المقاطع الطرقية، بعين السبع، وسط فوضى مرورية كما يناشد مستعملو الطريق السلطات المحلية التدخل العاجل، في غياب تشغيل أضواء المرور أو وجود دائم للعناصر الأمنية، لتنظيم حركة السير وفرض احترام القانون، بالمنطقة.
ويطالب المتضررون من حوادث السير بمحاسبة السائقين المخالفين لقانون السير، مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات لا تشوه سمعة السائقين المهنيين فحسب، بل تهدد حياة السائقين والراجلين على حد سواء.
صورة بألف كلمة:
تتجمع عدد من العربات المجرورة بمنطقة العراقي وأولاد حمد، وسط الشوارع، بشكل يتسبب في عرقلة الطريق، وهو وضع يثير استياء السكان منذ سنوات.
وينتقد السكان استمرار تجاهل السلطات لهذا الوضع، رغم الشكايات المتكررة، من أجل التدخل لوضع حد لعرقلة حركة المرور بشكل يومي.





