مصطفى عفيف
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، مساء أول أمس، من إيقاف عوني سلطة، وهما «شيخ» قروي و«مقدم» حضري، بجماعة الدروة، وذلك بعد مقاومتهما للعناصر الأمنية التي كانت في تدخل أمني لإيقاف أحد أخطر مروجي المخدرات، خاصة منها «البوفا»، والذي هو في ابن أخت عوني السلطة، وأوقفت عناصر الدرك، خلال العملية نفسها، شخصا قام بتصوير التدخل الأمني.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت، مساء أول أمس، من أجل إيقاف أحد أخطر مروجي الممنوعات بتراب جماعة الدروة، الذي كان موضوع عدد من مذكرات البحث الوطنية، وقامت بمداهمة للمنزل لم تمر سليمة بعدما قام عونا سلطة بباشوية الدروة بعرقلة مهمة العناصر الأمنية ومنعها من إجراء تفتيش بداخل منزل تاجر المخدرات، ليتطور الأمر وهو ما جعل عناصر الفرقة الأمنية تقوم بإيقاف المعنيين واقتيادهما إلى مقر الشرطة القضائية ببرشيد.
وطرحت عملية إيقاف عوني السلطة مجموعة من علامات الاستفهام حول دور السلطة المحلية بالمنطقة وعدم ضبطها بوصلة أعوانها وغياب مراقبتهم، علما أن عملية الإيقاف أحرجت السلطة الترابية التي انتقلت إلى مقر المنطقة الأمنية في محاولة للبحث عن مخرج للموقوفين اللذين يعملان تحت إمرتها، بعد كشف النقاب عن تسترهما على ابن أختهما الذي تحول إلى تاجر مخدرات بالمنطقة.
