دعا الدكتور صمد، أحد المتصلين ببرنامجه الإذاعي، والذي صرح خلال المكالمة الهاتفية أنه يعاني من الشذوذ الجنسي و يعتبر نفسه مريضا و يجب أن يعالج، أن يتقبل نفسه كما هو و أن لا يعتبر المثلية الجنسية مرضا، معتبرا أن الشذوذ هو حالة طبيعية ومن حق كل شخص مثلي الجنس أن يعيش حياته كما يريد أن يعيشها. وشجع الدكتور صمد المتصل بأن يحاول العيش على طبيعته، وأنه ليس من العيب أن يكون مثلي الجنس لأنها حالة طبيعية، ومن حقه أن يعيشها علنا أو يخفيها، كما من حقه أن يخلق علاقات جنسية مع مثل جنسه، أو الاكتفاء بممارسة العادة السرية أو الاحتلام لتحقيق رغباته الجنسية. وقال المتصل إنه يرغب في تكوين أسرة، ليكون جواب الدكتور أنه ليس من الضروري أن يتزوج بامرأة و ينجب منها أطفالا، بل يمكنه تبني الأطفال واختيار شريك حياة يرتاح معه، و يشعر إلى جانبه بالأمان و ليس بالضرورة أن تكون شريكة حياته امرأة، بل من الممكن أن يكون رجلا.
واعتبر من سمعوا الحوار الإذاعي أن الدكتور صمد يشجع على المثلية الجنسية على الهواء مباشرة، و هو أمر غير مقبول في المجتمع المغربي.
