شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الركراكي: سئمت من الأشخاص الذين يحاولون التقليل من إنجازات الوداد

 

سفيان أندجار

عبر وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، عن امتعاضه من تصريحات وآراء مجموعة من الأشخاص، والذين يتهمون الفريق الأحمر بأنه لا يقدم أداء جيدا، وأن انتصاراته لحدود الساعة غير مقنعة.

وأكد الركراكي على أنه سئم من سماع هاته الأمور، وأن البعض يحاول التقليل من إنجازات الوداد لحدود الساعة، مؤكدا أن الأمر أصبح غير مقبول، حيث قال في هذا الصدد: «نحن نحقق انتصارات كثيرة، وآخرها ضد ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي، وهو فريق قوي، عكس ما يعتقده البعض، فأن تسجل ثلاثة أهداف في المواجهة، فهو أمر غير سهل كما يراه البعض، لأن أي فريق تأهل إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، فهو فريق قوي».

وأضاف الركراكي في تصريحه أن سبب خسارة المنتخب المغربي في كأس العرب وكأس أمم إفريقيا، هو استصغار الخصوم، وهو أمر غير معقول، والوداد يسعى إلى تفاديه من خلال التركيز. مشيرا إلى أن دوري أبطال إفريقيا ينطلق بشكل فعلي خلال مرحلة ما بعد دور المجموعات، وبالتالي وجب التهييء له، وعدم الالتفات إلى تصريحات الهدف منها زعزعة استقرار اللاعبين.

من جهة أخرى، قرر الوداد الرياضي تأجيل موعد سفره إلى أنغولا إلى غاية يوم غد الخميس، من أجل مواجهة فريق بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، حيث فضل الركراكي إجراء حصة تدريبية أخيرة بالمغرب، اليوم الأربعاء، ستخصص لإزالة العياء، بعد المباراة التي أجراها الوداد، أمس الثلاثاء، ضد فريق سريع وادي زم.

وقرر النادي الأحمر السفر، غدا الخميس، وسط ترتيبات وتدابير احترازية وتحوطية صارمة، خصوصا أن التقرير الذي تم إعداده من طرف إدارة الوداد، كشف أن أنغولا تعاني خلال الأيام القليلة الماضية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وطالب الوداد مسؤولي الفندق الذي سيقيم فيه الفريق، بوجوب تعقيم غرف اللاعبين بشكل مستمر. كما قرر النادي الأحمر اصطحاب مجموعة من المواد الغذائية والأغطية والأدوية، في رحلته إلى أنغولا.

من جهة أخرى، قرر الوداد اصطحاب لاعبيه أيوب العملود، وزهير المترجي، إلى أنغولا، بعدما تماثلا للشفاء من الإصابتين اللتين تعرضا لهما في وقت سابق. في حين لا يزال الفريق يدرس إمكانية اصطحاب كل من محمد رحيم وأمين أبو الفتح، حيث عاد اللاعبان إلى التداريب مع النادي، أمس الثلاثاء، ويحاولان استعادة لياقتهما البدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى