خالد الجزولي
يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني لكرة القدم، وضع تفاصيل المعسكر الإعدادي الأخير لـ «الأسود»، قبل خوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا «ساحل العاج 2024»، المقرر انطلاقتها منصف الشهر المقبل.
ويحضر المنتخب الوطني لكرة القدم، لخوض تربص تدريبي مغلق على مرحلتين، ستنطلق الأولى في الأول من شهر يناير المقبل، في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، على أن تنتقل بعدها بعثة «الأسود» إلى أحد البلدان الإفريقية، لمواصلة التحضيرات في أجواء مشابهة لتلك التي تسود بساحل العاج، تتخللها مباراة ودية إلى مباراتين، حتى تتأقلم العناصر الوطنية على طقوس وأجواء الاستعداد والتباري وسط القارة الإفريقية، ستجرى الودية الأولى، وفق مصادر مطلعة، ما بين السابع والثامن من الشهر نفسه، دون تحديد المنتخب الخصم، مع برمجة ودية ثانية بعدها بثلاثة أيام لمواجهة منتخب إفريقي ثان، إذ تفاوض الجامعة الملكية لكرة القدم، عدة اتحادات إفريقية مشاركة في نسخة ساحل العاج لكأس أمم إفريقيا، ويتعلق الأمر بغامبيا وناميبيا وغينيا الاستوائية.
كما تشكل اللائحة النهائية لـ «الأسود»، إكراها حقيقيا للناخب الوطني، من جهة في ظل توفره على قاعدة اختيارات موسعة، ومن جهة أخرى، ترقبه الحالة الصحية لدعامات المنتخب الوطني، نهاية كل أسبوع، لا سيما أمام المشاركة المكثفة لـ «الأسود» في مختلف المسابقات سواء في أوروبا وآسيا وكذا داخل القارة الإفريقية بالنسبة للاعبين المحليين.
كما أن التألق المتواصل للعناصر الأولمبية رفقة أنديتها، بات يفرض على الركراكي متابعتها عن قرب، لسد الخصاص الذي يعاني منه المنتخب على مستوى بعض المراكز، فضلا عن إسقاطه لتسعة لاعبين خاضوا «مونديال» قطر الماضي، لأسباب مختلفة ما بين الإصابة أو التراجع في المستوى والأداء، ما سيفرز عن تغييرات ضمن قائمة «الأسود» النهائية المرشحة لخوض غمار «الكان»، مقارنة بتلك التي شاركت في نهائيات كأس العالم الماضية في قطر.
وتجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني، وضعته قرعة «الكان»، على رأس المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا، ويدشن المسابقة بمواجهة تنزانيا عشية يوم الأربعاء 17 يناير المقبل، على أن يلاقي منتخب الكونغو، بعد زوال يوم الأحد 21 من الشهر ذاته، ويختم دور المجموعات بملعب «سان بيدرو»، بمنازلة منتخب زامبيا، مساء يوم الأربعاء 24 منه، بحثا عن بطاقة العبور إلى دور ربع كأس الأمم الإفريقية.
