شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

السلطات تخلي “دوار الزفت” من قاطنيه بسيدي الخدير

سكان التجمع الصفيحي استقروا في محيط المحجز الجماعي للحي الحسني طيلة عقود

أخلت السلطات بمنطقة سيدي الخدير، بالحي الحسني، قاطني دوار الزفت، بعد عقود من استقرارهم داخل بنايات عشوائية، أقامتها 12 أسرة بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

وحلت السلطات، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، مستعملة الجرافات والآليات لإزالة التجمعات العشوائية، التي طالب أصحابها على امتداد سنوات بتمكينهم من سكن يحفظ كرامتهم.

ويجاور دوار الزفت المحجز الجماعي للحي الحسني، الذي تسبب للسكان في معاناة متواصلة مع الحشرات والقوارض السامة، في حين كانت شركة “صوناداك” قد أحصت الأسر القاطنة في البنايات الصفيحية منذ سنة 2007.

وتعمل السلطات المحلية بالعاصمة الاقتصادية على تطهير الأحياء من التجمعات الصفيحية، في إطار جهود متواصلة تهدف إلى إعادة إيواء قاطني دور الصفيح وتوفير سكن لائق يحفظ كرامتهم.

وعانى سكان دوار الزفت من ظروف معيشية صعبة، على امتداد السنوات الماضية في غياب البنية التحتية الأساسية من شبكات صرف صحي ومياه صالحة للشرب وكهرباء. كما شكل الاكتظاظ السكاني وسط هذه البنايات الصفيحية تحديات أثرت على صحة وسلامة القاطنين، خاصة الأطفال وكبار السن.

وتضمنت عملية إعادة إيواء القاطنين بالمنطقة في مراحلها الأولى، حصرًا دقيقًا للأسر المستفيدة، وتوفير وحدات سكنية بديلة تستجيب لمعايير السكن اللائق، سواء كانت شققًا في مشاريع سكنية جديدة أو بقعًا أرضية مجهزة، سيستفيد منها سكان دوار الزفت.

وإلى جانب دور الصفيح بالعاصمة الاقتصادية، تواكب السلطات عمليات هدم المباني بالأحياء السكنية التي تضم العديد من البنايات المشمعة، نظرا لكونها آيلة للسقوط، بمخصصات مالية تتجاوز 23 مليون درهم، بحيث تتكلف شركة «الدار البيضاء للإسكان والتجهيز»، بعمليات الهدم بعد إنجاز عدد من الدراسات من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات، تتعلق بآليات هدم المباني، التي تم إفراغها من قاطنيها، خلال السنوات الأخيرة، وإعادة إيوائهم في إطار البرامج الوطنية المسطرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى