شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

الصحراء تهب لنجدة الحوز

أضخم قافلة مساعدات إنسانية تنطلق من العيون

العيون: محمد سليماني

 

انطلقت من مدينة العيون، أول أمس الأربعاء، إحدى أضخم وأكبر قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المتضررين من الزلزال الذي هز المملكة يوم الثامن من شتنبر الجاري.

واستنادا إلى المعطيات، فقد أشرفت السلطات الولائية للعيون، بتنسيق مع عمالات أقاليم الجهة، على تنظيم هذه القافلة من المساعدات الإنسانية، حيث كانت القافلة أكثر تنظيما منذ بدايتها وحتى انطلاقها نحو وجهتها، أول أمس الأربعاء، وعلى طول الطريق.

وانطلقت 79 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية التي تتوزع ما بين المياه المعبأة وحفاظات للأطفال، والمواد الغذائية الأساسية والحليب، والأغطية والأفرشة وغيرها من المواد التي يحتاجها المنكوبون. وتم توجيه هذه القافلة إلى المتضررين من الزلزال بإقليم الحوز.

وحسب المعلومات، فقد حرصت السلطات الولائية على الإشراف على عملية تنظيم هذه القافلة، حيث انطلقت الشاحنات دفعة واحدة من ساحة المشور بالعيون، بعدما تم شحنها بالمساعدات الإنسانية، وذلك كي تنطلق دفعة واحدة وتواصل سيرها عبر الطرقات بشكل متسلسل إلى حين وصولها إلى وجهتها المحددة، وذلك بعيدا عن التقطع، أو إرسال شاحنات محدودة في كل مرة، ما يسبب ضياعا في الجهد والفائدة. وتم تجميع هذه الشاحنات المحملة بالمساعدات المنطلقة من ساحة المشور بالعيون، في هذه المنطقة، بعدما قدِم بعضها من إقليم بوجدور، وبعضها الآخر من إقليم السمارة والآخر من طرفاية، بالإضافة إلى المساعدات الخاصة بإقليم العيون وجماعاته الترابية.

وكانت فعاليات مدنية وجمعوية وحقوقية بأقاليم جهة العيون الساقية الحمراء بادرت، منذ أيام، إلى تنظيم حملات لجمع المساعدات الإنسانية، وتم تحديد عدة نقط بمدن وجماعات الجهة لجمع هذه المساعدات، وذلك تسهيلا على المواطنين والمتبرعين. وبعد الانتهاء من عمليات الجمع، التي تمت بتنسيق مع السلطات المحلية، جرى شحن هذه المساعدات إلى شاحنات مختلفة الأحجام انطلقت نحو العيون إلى أن حلت شاحنات المساعدات القادمة من كل أقاليم الجهة ليتم تنظيم قافلة ضخمة نحو مناطق الحوز.

وأشرف عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون- الساقية الحمراء، على انطلاق هذه القافلة، بحضور إبراهيم بن إبراهيم عامل إقليم بوجدور، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس الجهة، إلى جانب عدد من المنتخبين والشخصيات المدنية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى