كشف مصدر مطلع أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لم يتابع جيدا التوافق الذي تم بين رؤساء الفرق حول النقاط الخلافية بشأن قانون الإطار، خصوصا في ما يتعلق بلغة التدريس.
وأضافت مصادر «الأخبار» أنه، رغم موافقة العثماني على التعديلات في اجتماع رسمي للأغلبية التي أصدرت بلاغا تدعو فيه إلى عقد دورة استثنائية للبرلمان للمصادقة على قانون الإطار، إلا أن العثماني كان يتعامل مع التعديلات بنوع من الاستخفاف، لكن خروج بنكيران وبلاغ حركة التوحيد والإصلاح دفعا رئيس الحكومة إلى تغيير مواقفه، بل الانقلاب على توافقه، حيث طالب الحبيب المالكي بمنح فريقه مهلة للتفكير وإلا سيتم التصويت على المشروع بالرفض.
وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني منح فريقه هامشا كبيرا للتعبير عن رأيه سواء بالامتناع أو الموافقة على النص مع الامتناع عن المادتين 2 و31.
