شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

العثور على جثة طفل في بئر بتمارة يقود شقيقاته للسجن

خنقنه ورافقن والدته لتبليغ الدرك عن "عصابة كنوز" اختطفته

الأخبار

علم لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن عناصر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بعين العودة، نجحت نهاية الأسبوع الماضي، بتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط في فك لغز قضية العثور على جثة وسط بئر مهجورة، تعود لطفل في الثالثة من عمره كان موضوع بحث من طرف أسرته، التي أبلغت السلطات الأمنية والترابية بعين العودة باختفائه في ظروف غامضة .

وحسب مصادر “الأخبار” فقد أسقطت التحريات الأولية ثلاث فتيات قاصرات وهن شقيقات الطفل المختفي، حيث جرى إخضاعهن للبحث من طرف عناصر المركز القضائي بتنسيق مع الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بجريمة قتل تعرض لها الطفل من طرف شقيقاته الثلاث، انتهت بالتخلص من جثته عبر رميها في بئر مهجورة بالقرب من مسكن الأسرة بأحد أحياء عين العودة.

وكانت مصالح الدرك الملكي بعين العودة، قد تفاعلت بالشكل اللازم مع شكاية الأسرة التي ادعت فيها اختفاء ابنها عن البيت، وقد اتجهت معظم التأويلات إلى عصابات البحث عن “الكنوز” التي تتربص بالأطفال، إلا أن توالي مجريات التحقيق التي شملت والدة الطفل وشقيقاته الثلاث القاصرات، كشف عن معطيات صادمة، بعد أن تناسلت اعترافاتهن أمام فرق البحث بضلوعهن في إزهاق روح شقيقهن الصغير ذي الثلاث سنوات، حيث أكدن أنهن كن يلعبن معه وقمن بخنقه عن طريق الخطأ، قبل أن يفكرن في التخلص من جثته من خلال رميه في البئر دون إخبار الأم بتفاصيل الفاجعة.

وحسب مصادر الجريدة، فقد جرى وضع الشقيقات الثلاث القاصرات رهن المراقبة، وإخضاعهن للبحث من طرف عناصر الدرك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالتهن على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، صباح أمس الإثنين، حيث تنتظرهن متابعة قضائية بتهمة ثقيلة قد تصل للقتل العمد والتنكيل بالجثة.

وحسب معطيات حصلت عليها “الأخبار”، فإن إحدى القاصرات المتورطات في هذه الجريمة، وهي أكبرهن سنا، وتبلغ من العمر 16 سنة، لها سابقة قضائية قضت بسببها حكما بالحبس النافذ، ويرجح أنها هي من قادت شقيقتيها إلى ارتكاب الجريمة البشعة في حق شقيقهن الذي يبلغ من العمر 3 سنوات بعد رمي جثته في البئر، والادعاء أنه تعرض للاختطاف من طرف إحدى عصابات “الكنوز”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى