شوف تشوف

الرئيسية

الفرقة الوطنية تستمع لموظفين بجماعة سيدي بنور

سيدي بنور: أحمد الزوين

 

 

استمعت الفرقة الوطنية التابعة للأمن الوطني إلى عدد من الموظفين بجماعة سيدي بنور بسبب شكاية كانوا قد تقدموا بها ضد جمعية الأعمال الاجتماعية عندما شككوا في طريقة تسييرها وتدبيرها خلال السنوات الماضية، خاصة وأن الميزانية التي كان يخصصها المجلس الجماعي لسيدي بنور كانت ضخمة، على حد تعبيرهم وتم هدرها بطريقة عشوائية.

الفرقة الوطنية استمعت للمشتكين لساعات طويلة وحررت لهم محضرا رسميا قدموا فيه إفاداتهم وحججهم التي جعلتهم يشككون في طريقة التدبير والتسيير لزملائهم الموظفين أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية الذين لازالوا يسيرونها حتى حدود اللحظة، بحيث كانت هناك خلافات في وجهات النظر وتشبث كل طرف برأيه وأحقيته في مطالبه الشيء الذي جعل فئة من الموظفين ترفع شكاية في الموضوع لمطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع مما جعل هذه الأخيرة  تعمل على توجيه الشكاية المذكورة إلى الفرقة الوطنية من أجل تعميق البحث مع جميع الأطراف المتنازعة سواء الطرف المشتكي أو الطرف المشتكى به.

وحسب مصادر عليمة، فإن الفرقة الوطنية أنهت محاضر الاستماع إلى المشتكين، وستستمع هذا الأسبوع للمشتكى بهم أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية الذين ظلوا متشبثين بأحقيتهم في التسيير بدعوى أن مكتبهم قانوني انتخب بطريقة ديمقراطية ويسيرون الجمعية المذكورة بنوع من الوضوح والشفافة، وهو الشيء الذي لم يرق البعض ومنهم المشتكون. وأوضحت نفس المصادر أن الفرقة الوطنية للأمن الوطني عندما ستنتهي من الاستماع إلى جميع الأطراف ستسلم المحضر للنيابة العامة التي ستحدد تاريخ جلسات المحاكمة والمتابعات إن كانت هناك متابعات مما يعني أن هذا الملف الذي عمر طويلا سيتم حله بردهات المحاكم بعدما عجز عدد من المتدخلين في إصلاح ذات البين بين موظفي جماعة سيدي بنور، سواء الأطراف المشتكية أو المشتكى بهم بعد تشبث كل طرف برأيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى