شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المعارضة بسيدي مومن تنتقد تخصيص الملايين للأمسيات الرمضانية

كشفت انتشار المستودعات العشوائية وضعف البنية التحتية

حمزة سعود

 

جددت المعارضة بمقاطعة بسيدي مومن دعوتها إلى الرئيس بشأن موسم الرمضانيات، الذي سيتم الشروع في تنظيم خطط العمل الخاصة به، في غضون الأيام القليلة المقبلة، على منوال «رمضانيات» الموسم السابق، بتخصيص ميزانية تتجاوز 60 مليون سنتيم، ما يثير استياء المعارضة بالمجلس للسنة الثالثة على التوالي.

وقال يوسف السميهرو، عضو المعارضة بمقاطعة سيدي مومن، إن ميزانية التنشيط الثقافي الخاصة بالمقاطعة، والتي تناهز 100 مليون سنتيم، تُجهل، إلى حدود اليوم، أوجه صرفها، رغم المطالب المتواصلة للمعارضة بشأن الكشف عنها من طرف رئيس المقاطعة.

وتجدد المعارضة، عبر يوسف السميهرو، في تصريح لجريدة «الأخبار»، دعوتها إلى رئيس المقاطعة بشأن الرمضانيات الموسمية، التي سيتم الشروع في تنظيم خطط العمل الخاصة بها، في غضون الأيام القليلة المقبلة، على منوال «رمضانيات» المواسم السابقة، بتخصيص ميزانية تتجاوز 60 مليون سنتيم، ما يثير استياء المعارضة بالمجلس للسنة الثالثة على التوالي.

وتدعو المعارضة، رئيس المقاطعة ومجلسها، إلى إعطاء الأولوية للمشاريع المتعثرة بتراب المقاطعة، إلى جانب الاهتمام بضعف البنية التحتية وغياب أية مواكبة للتجمعات الصفيحية بالحي، عوض الاهتمام بالرمضانيات الموسمية التي تكلف ميزانيات المقاطعة الملايين من المال العام.

ووفق عضو المعارضة، يوسف السميهرو، فإن مكتب المقاطعة يوقع اتفاقيات مع شركة حاصلة على هذه الصفقة لسنتين على التوالي، بحيث خصصت لهذه الأمسيات الرمضانية أزيد من 23 مليون سنتيم، خلال سنة 2022 وحوالي 60 مليون سنتيم خلال السنة الماضية.

ويطالب السميهرو بضرورة إيفاد لجنة عن المجلس الجهوي للحسابات من أجل التدقيق في ميزانيات التنشيط والتجهيز بالمقاطعة بهدف تحديد أوجه صرف  7 ملايير سنتيم بين أحياء المقاطعة دون تأثير واضح وملموس، منذ شروع مجلس المقاطعة الحالي في تدبير ملفات الساكنة بالمقاطعة.

وعوض الاكتفاء بالمشاريع المهيكلة التي يخصصها مجلس الدار البيضاء لتنمية عدد من المقاطعات بالمدينة، تطالب المعارضة بسيدي مومن بتدخل المكتب الحالي المسير للتأثير بشكل إيجابي في مشاريع المقاطعة مستقبلا وتمكين الساكنة من التنمية، في ظل انتشار أحياء الصفيح والمستودعات العشوائية والأرضيات الرملية بعدد من الأحياء التابعة للمقاطعة.

وتنتظر ساكنة سيدي مومن التوصل بالفضاء الترفيهي «الهضبة» الذي كان عبارة عن مطرح للنفايات طيلة عقود، وهو مشروع مهيكل حوله مجلس المدينة إلى منتزه لفائدة الساكنة، على امتداد 12 هكتارا، بتكلفة مالية تناهز مليارا و900 مليون سنتيم.

وتنتقد المعارضة بسيدي مومن تبني الأغلبية المسيرة للمجلس لعدد من المشاريع الهيكلية التي يقف وراءها مجلس مدينة الدار البيضاء، والمجالس المنتخبة السابقة، التي أخرجتها إلى حيز الوجود قبل انتخابات سنة 2021، عوض سعي المجلس الحالي نحو خلق مزيد من المشاريع لصالح الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى