شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المعارضة تطالب بتوسيع المجال الحضري لجماعة مديونة

مسبح وملاعب كلفت 4 ملايير لم تخرج بعد إلى حيز الوجود

حمزة سعود

تطالب المعارضة بجماعة مديونة، بتأهيل المنطقة وتوسيع مجالها الحضري، لمواكبة احتياجات الساكنة، والتي لا يوازي نموها الديمغرافي جودة المرافق والخدمات بالمنطقة.

وبعد إعلان جماعة مديونة، خلال الأسبوع الماضي، القضاء على دور الصفيح بالمنطقة وتمكين سكان هذه التجمعات الصفيحية من بقع أرضية بعضها في تراب نفس الجماعة والبعض الآخر خارجها، تطالب المعارضة، حاليا، بإشراك المجتمع المدني وباقي الأعضاء بمجلس الجماعة في اتخاذ القرارات التي تهم الشأن العام بالجماعة، عوض اتخاذ الرئيس صلاح الدين أبو الغالي قرارات انفرادية في تسيير مجلس الجماعة، وفق أعضاء المعارضة وعدد من الجمعيات بالمنطقة.

ومن بين المشاريع التي تثير الاحتقان في صفوف المعارضة، استغراق الجماعة مزيدا من الوقت في إخراج ملعب طاقته الاستيعابية 1800 مقعد إلى حيز الوجود، بقيمة إجمالية تناهز مليارا ونصف المليار، وهو المشروع الذي استغرقت الأشغال فيه أزيد من 18 سنة، قبل انتخاب الرئيس الحالي صلاح الدين أبو غالي الذي أعلن سنة 2018 أن المشروع في طور الإنهاء.

وتشير المعارضة إلى أن المنجزات الحالية تخص المجلس الجماعي السابق، ولا علاقة للمجلس الحالي بها، ضمنها ملاعب القرب والمسبح، وهي مشاريع كلفت ميزانية الجماعة أزيد من ملياري سنتيم.

ويطالب عدد من الحرفيين بمنطقة المجاطية أولاد طالب، بمديونة، بتمكينهم من الاستفادة من محلات تجارية، من خلال حصر لائحة المستفيدين، في ظل إقصاء عدد من المالكين من محلات تجارية ستكون معدة للاستفادة داخل أسواق نموذجية مغطاة.

وتشير جماعة مديونة إلى أن إشكالية هذه الفئة من التجار تتجلى في وجود عدد منهم في وضعية غير سليمة من ناحية كراء المحلات بحيث يوجد أكثر من 5 أشخاص تناوبوا على كراء نفس المحل بهامش ربح متفاوت، ويريدون في المقابل الاستفادة جميعهم، وهو ما تواجهه الجماعة بتمليك المحلات لآخر شخص مكتري.

وأنجزت جماعة مديونة اتفاقيات مع شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتراث من أجل تأهيل المركب الثقافي، ضمن مخطط عملها للولاية الحالية، كما تستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لإنجاز أيام دراسية حول ترحيل التجار والحرفيين بالجماعة إلى سوق مغطى سيؤوي الباعة الجائلين حاليا، بحيث يتوفر السوق على أزيد من 81 محلا تجاريا.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى