يوسف أبوالعدل
يضع المغرب، يوم الجمعة المقبل، بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية، الملاعب التي ستكون مسرحا لمباريات كأس العالم 2030، التي يحتضنها المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الاجتماع الذي سيجمع جياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، الجمعة المقبل، مع رؤساء الاتحادات الكروية للدول الثلاث المحتضنة للمونديال، سيكون الهدف منه توقيع الالتزامات الخاصة بالمدن المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، إذ أنهى المغرب وضع أسماء المدن المرشحة لاحتضان المسابقة الكروية العالمية، والتي حددتها المملكة في المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وملاعب طنجة وأكادير ومراكش وفاس، بالإضافة إلى ملعب الدار البيضاء الكبير الذي انطلقت الأشغال لتشييده ضواحي بنسليمان.
وأضاف المصدر ذاته أن الملف المغربي حدد استضافة ملعب الدر البيضاء الكبير لسبع مباريات، وهو الذي سيتسع لـ93 ألف متفرج، فيما سيستضيف المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة ست مباريات، وهو الذي يتسع لـ53 ألف متفرج، على أن يستضيف ملعب طنجة خمس مباريات وهو الملعب الذي يتسع لـ68 ألف مناصر، على أن يستقبل ملعب مراكش الكبير خمس مباريات وهو الذي سعته تصل إلى 60 ألف مناصر، فيما يستضيف ملعب أكادير الكبير هو الآخر أربع مباريات، وهو الملعب الذي تفوق سعته الجماهيرية 50 ألف مناصر.
وارتباطا بالموضوع نفسه، أكدت وسائل إعلام إسبانية أن مدينتي خيخون وسرقسطة الإسبانيتين مرشحتان لمغادرة سباق احتضان مباريات المونديال، لعدم توفرهما على مجموعة من الشروط التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم في الملاعب التي تستضيف مواجهات كأس العالم.
وحسب صحيفة «كاديناصير»، فإن السلطات الإسبانية تسابق الزمن لتأهيل ملعبين جديدين، في حال رفض «الفيفا» المصادقة على ملعبي مدينتي خيخون وسرقسطة، إذ تجري السلطات الإسبانية محادثات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل موعد اجتماع الجمعة المقبل، للاختيار النهائي للمدن والملاعب والمصادقة عليها.
يذكر أن «الفيفا» سبق أن أعلن كون كأس العالم 2030 ستقام في المغرب وإسبانيا والبرتغال، على أن تلعب المباريات الثلاث الأولى في المسابقة العالمية بالأوروغواي والأرجنتين والباراغواي، للاحتفال بمئوية المونديال.