
سفيان أندجار
اقترب المغرب بشكل قوي من أن يحتضن ملعب الدار البيضاء الكبير المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2030، مستغلا الخلاف الدائر في الجارة الإسبانية بعدما أبدت عدد من المدن رغبتها في أن تنافس ملعب “سنتياغو بيرنابيو”، المرشح لاحتضان النهائي.
وكشفت مصادر متطابقة أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يرى في إسناد المباراة النهائية لكأس العالم للمغرب حلا، خصوصا في ظل توفر المغرب على ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي سيتم تدشينه من أجل الحدث العالمي ويستوفي المعايير المفروضة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص الملعب الذي يحتضن المباريات الكبيرة وأكبر سعة من نظيره في مدريد.
وزاد المصدر نفسه أنه، وسط الجدل الدائر بين مدريد وبرشلونة وعدد من المدن الإسبانية، بالإضافة إلى تخبطات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، فإن المغرب يرغب في اغتنام الفرصة والدفاع عن حظوظه المتعلقة بكون ملعب الدار البيضاء الكبير هو الأحق باستضافة النهائي وأن المواصفات التي سيتم بها تشييد الملعب لا تقل عن ملعب «كامب نو» أو «البيرنابيو» أو باقي ملاعب العالم، بل سيكون أكثر جودة وسعة.
وتستمر اللجنة المكلفة بملف الترشح للتنظيم المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لمونديال 2030 عقد اجتماعاتها، والتي تضم ممثلين عن الدول الثلاث، بهدف التنسيق بين جميع الأطراف لإنجاح العرس الكروي العالمي، ومن المتوقع أن يحتضن المغرب المباراة النهائية على أن تحتضن إسبانيا مباراة الافتتاح.
من جهة أخرى أشادت السفارة البريطانية، على شبكات التواصل الاجتماعي، بالشكل الداخلي لملعب الدار البيضاء الكبير، والذي حظيت شركة بريطانية بإنجاز هندسته.
وأكدت السفارة أن الشركة، التي فازت بإنجاز الشكل الهندسي للملعب، قامت بمحاكاة ملعب توتنهام الإنجليزي، الذي تم افتتاحه قبل سنوات قليلة فقط بالعاصمة البريطانية لندن، وأن طاقته الاستيعابية ستبلغ 115.000 متفرج، وأن هناك تصميما خاصا بهندسة داخلية وخارجية وصفتها بالرائعة والمتطورة.