شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يحقق أرقاما صادمة في موسم كارثي

أسوأ حصيلة في البطولة الاحترافية والفريق يعجز عن التعافي بعد حقبة الناصري

سفيان أندجار

حقق فريق الوداد الرياضي لكرة القدم خلال الموسم الجاري أرقاما اعتبرت صادمة وكارثية، والتي تعد الأسوأ له منذ انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية في نظامها الجديد.

وتكبد الوداد الهزيمة التاسعة له في هذا الموسم، عندما خسر في المباراة التي جمعته بفريق أولمبيك آسفي، أول أمس الثلاثاء، لحساب الجولة 28 من الدوري الوطني بقسمه الأول، إذ لم يخسر النادي الأحمر في 9 مباريات منذ موسم 1995/1996، حيث انهزم أيضا في تسع مواجهات.

ومن بين الأرقام الصادمة داخل الوداد، أن الفريق خسر أمام ثلاثة أندية ذهابا وإيابا، وهي المرة الأولى التي يتكبد فيها الفريق الأحمر هذه الخسارة منذ أكثر من 40 سنة، وتحديدا في موسم 1980/1981.

وانهزم الوداد هذا الموسم أمام كل من الجيش الملكي والفتح الرياضي وأولمبيك آسفي، وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع وذلك على بعد دورتين من نهاية البطولة الوطنية، حيث تنتظر الفريق الأحمر مواجهة الأحد المقبل ضد الرجاء الرياضي، وتليها مباراة ضد المغرب التطواني.

ويحتل الوداد المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الوطني، بعدما تراجع لمركزين، مما جعل الفريق يبتعد عن ضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية خلال الموسم المقبل، بعدما خطفه فريق نهضة بركان الذي ضمن المركز الثالث، ما جعل الوداد يخرج خالي الوفاض هذا الموسم.

من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء أن مجموعة من العوامل ساهمت في الحصيلة الكارثية للوداد خلال الموسم الجاري، من أبرزها التخبط في تسيير النادي وذلك مباشرة بعد اعتقال رئيس النادي سعيد الناصري، على خلفية متابعته في حال اعتقال في ملف ما بات يعرف في وسط الرأي العالم بـ«إسكوبار الصحراء».

وزاد المصدر ذاته أن التغيير في الإدارة التقنية للفريق لعب دورا مهما في توالي الانتكاسات داخل النادي، إذ تعاقد الوداد مع 3 مدربين منذ بداية الموسم الحالي، كانت البداية مع عادل رمزي وتلاه التونسي فوزي البنزرتي، قبل أن يتقلد عزيز بنعسكر مقاليد النادي إلى غاية نهاية الموسم الجاري، بالإضافة إلى التعاقدات التي أبرمها الوداد والتي لم تعط أي إضافة، وانعكاس الأوضاع غير المستقرة في إدارة النادي على اللاعبين، حيث إن ما يقارب 11 لاعبا يرغبون في مغادرة الفريق الأحمر، خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.

وختم المصدر نفسه حديثه بالتأكيد أن عددا من القضايا المرفوعة على النادي وكثرة الدائنين، بالإضافة إلى وجود صراعات داخل الفريق على تقلد مناصب المسؤولية، أمور انعكست بشدة على الوداد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى