لا حديث في المديريات الإقليمية إلا على الخصاص الكبير في صفوف المتصرفين التربويين، خصوصا بعد توقف التكوين هذه السنة وعدم تكوين أطر إدارية جديدة، وذلك لأول مرة منذ سبع سنوات. الأمر الذي يعني أن المدبرين الإقليميين اضطروا للعودة لطريقة إسناد، رغم كونها مخالفة للنظام الأساسي الجديد الذي يربط بين التعيين في الهيئات بالدبلومات والتكوينات. وهو الأمر الذي يعتبره البعض أول تمرين لمدى قدرة الوزارة على الوفاء بمقتضيات النظام الأساسي الجديد. تمرين خفقت فيه الوزارة بشكل كبير، حيث تجري تكوينات سريعة لفائدة موظفين تحت مسمى التكوين المستمر، تنتهي بمنحهم إطار متصرفين تربويين، رغم فشل العديد منهم في مباريات ولوج هذا الإطار.
الإخفاق في أول تمرين
فوجئ مدبرو القطاع جهويا وإقليميا، فضلا عن عموم المدرسين بعدم تنظيم مباراة ولوج إطار متصرف تربوي، وهو الأمر الذي دأبت عليه الوزارة منذ سنوات. ولم تقدم الوزارة حتى الآن تبريرا لهذا القرار، بدليل أن مفاوضات النظام الأساسي الجديد لم تمنع الوزارة ذاتها من تنظيم مباراة هيئة التدريس، وبالتالي لا شيء يبرر عدم تنظيم مباراة هيئة الإدارة.
هذا الوضع سيعني أن مدبري القطاع سيجدون أنفسهم مضطرين لإيجاد حلول بديلة للخصاص الكبير الذي تعيشه بعض المؤسسات التعليمية، طيلة السنتين القادمتين، على فرضية أن يتم تنظيم المباراة نفسها السنة القادمة، وخضوع الناجحين لسنة تكوينية نظرية في المراكز وسنة أخرى في المؤسسات التعليمية كمتدربين.
ففي الوقت الذي ينص فيه القانون الإطار وكذا النظام الأساسي الجديد على ربط التوظيفات والالتحاق بمختلف الهيئات بضرورة الحصول على الدبلومات والاستفادة من التكوينات الأساسية في مراكز التكوين، نجد بعض الأكاديميات تعمل على خرق هذه القاعدة والاستمرار في إسناد المؤسسات التعليمية لموظفين لم يستفيدوا من تكوين كاف، علما بأن عملية إسناد لطالما شابتها ممارسات كثيرة لا علاقة لها بالكفاءة، بل بالمحاباة والولاءات، حيث يتم ترشيح أسماء المستفيدين بطرق غير واضحة، وتتم المناداة عليه للاستفادة من تكوين مستمر سريع لا يتعد بضع ساعات، ليتم منحهم حق رئاسة المؤسسات التعليمية، وكل الذين استفادوا من هذه العملية تم منجهم صفة متصرفين تربويين دون استحقاق، حيث متتبعين لما يحدث في القطاع.
مجال الموارد البشرية أحد أهم المرتكزات الأساسية للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، وإنجاح الإصلاح التربوي في ارتباطه مع الاختيارات والمبادئ والقيم المعتمدة ومع المحيط الاقتصادي والاجتماعي ومستجداته. لذا يشكل التكوين والتكوين المستمر للأطر التربوية والإدارية على اختلاف مهامها ومواقعها، حلقة أساسية في الإصلاح التربوي من خلال المساهمة في تطوير دور المدرسة في المجتمع، وتحديثها والرفع من أدائها ومردوديتها.
تحديات تنزيل النظام الأساسي الجديد
وفي هذا الاتجاه أقر القانون الإطار ضرورة الاهتمام بالتكوين الأساس والمستمر من خلال تمكين المدرسات والمدرسين والمفتشين والأطر الإدارية من تكوين متين قبل استلام مهامهم، وتدعيم البحث التربوي لخدمة التربية والتكوين من حيث الأهداف والمحتويات والمناهج والوسائل التعليمية، وتنظيم دورات التكوين المستمر وتحديد صيغه لمختلف الأطر التربوية والإدارية، مع مراجعة شروط توظيف الأطر التربوية ومقاييس تقويم أدائها وترقيتها في علاقة بالمردودية التربوية وتوحيد مؤسسات تكوين أطرالتربية والتكوين على المستوى الجهوي في إطار مؤسسي جديد وربطها بالجامعات، واعتبار تحفيز الأطر التربوية والإدارية وتحسين ظروف عملها شرطا ضروريا لتمكينها من النهوض بمهامها على أحسن وجه.
وهذا تحدي في حد ذاته اليوم مع دخول النظام الأساسي الجديد حيز التنفيذ.
ففي الوقت الذي تطالب فيه النقابات وكذا المنتسبين لهيئة المتصرفين التربويين بضورة توحيد المسارات المهنية، هاهي الوزارة مصرة على خرق القانون، والمتمثل في النظام الأساسي وتكريس فئة خارج القانون تمسى «إداريي إسناد». مع العلم بأن هذا النوع من القرارات لطالما كان موضوع إضرابات واحتجاجات.
فمثلا، فجرت ترقية المتصرفين التربويين غضب رجال الإدارة التربوية في قطاع التربية الوطنية، بين من يسمون أنفسهم بـ «خريجي المسلك»، و»الإسناديين»، بعدما تم إقصاء الآلاف من فئة الإسناد نتيجة اعتماد مسارين في الترقية، في خرق سافر لكل المساطر والقوانين المنظمة لعملية الترقية، وفق تعبير تيار الغاضبين.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة فقد أبدى عدد من المقصيين من الترقية، «استيائهم وتذمرهم مما وصفوه بـ «المؤامرة» المعتمدة في الترقية التي اعتبروها «مذبحة» ارتكبت في حق القانون وفي حق المتصرفين التربويين المزاولين بالإسناد، متسائلين عن السند القانوني الدي ارتكزت عليه الوزارة في تمرير هذه العملية؟.
ووفق المصدر ذاته، فقد استغرب المحرومون من الترقية، كيف يعقل أن يرقى متصرف تربوي «مسلكي» إلى الدرجة الممتازة ب95 نقطة، ويحرم من الترقية متصرف تربوي «مزاول بالإسناد» ينتمي إلى نفس الفئة ونفس الإطار ونفس الدرجة وحاصل على 102 نقطة.
وسبق للتنسيق الثلاثي للإدارة التربوية بالمغرب أن طالب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبر العشرات من البيانات والبلاغات والوقفات الاحتجاجية باعتماد مسار واحد في ترقية كافة المتصرفين التربويين سواء كانوا «إسناديين» أو»مسلكيين»، باعتبارهم فئة واحدة لا يمكن تجزيء ترقيتها، احتراما للقانون والتشريعات الجاري بها العمل.
نافذة:
في الوقت الذي ينص فيه النظام الأساسي الجديد على ربط الالتحاق بمختلف الهيئات بالحصول على الدبلومات نجد أكاديميات تخرق هذه القاعدة
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
لا يخلو فصل دراسي من سبورة سواء كانت سوداء أو بيضاء فهي التي تحدد هويته وتمنحه أدواته الوظيفية. فالكثير يعتبرها أداة للتعلم في المستويات الدنيا فقط لكن الجائحة وانقطاع دور الفصل الدراسي أعاد لهذه الأداة قوتها التواصلية باعتبارها خلفية أيقونية ورمزية تساهم في بناء المعنى وإعطاء قوة للأفكار والثمتلات التي تتبدى هلامية في ذهن المتعلم/ة. حاولنا أن نستنطق هذه الأداة من منطلق تواصلي علها تفتح نقاشا ذاتيا لدى الممارسين/ات اليوميين لفعل الكتابة والمسح في فضاء الأقسام الدراسية.
عبد الرحيم الضاقية: باحث في التربية التكوين
العنوان 1: الآليات التواصلية ضمن الفصل الدراسي
العنوان 2: أثبتت تجربة الجائحة استحالة الاستغناء عن المدرس.
1– نشر المعلومة وتعميمها:
عند دخول متعلمين/ات إلى الفصل الدراسي نجد أن أغلبهم/ن يبقون مشدودين للسبورة من أجل ولوج عالم المعرفة حيث يتوقون إلى معرفة ما سوف يخط بها أو ما سوف يقوله المدرس/ة عبرها أو بالرجوع إليها. لذا فالسبورة تشتغل ضمن استراتيجية تواصلية تعتمد بوابات تواصلية تقوم بتعميم المعلومة عبر:
- تقديم المعلومة: يتم تقديم المعلومة عبر عدة استراتيجيات منها المداخل التي تشكل منارات يتم بناء آلياتها منذ اليوم الأول للولوج للفصل الدراسي ومنها التواريخ والمعالم المكانية ضمن السبورة والتي تتجلى في الوسط / اليمين/ اليسار. وتنتقل هذه المداخل عبر النضج والاستئناس إلى موجهات مرتبطة بالمادة الدراسية ومنها طبيعة المادة في إحالة إلى مضمونها ومجال نفوذها، ثم إلى نوع المضمون الذي تحيل عليه. فالمتعلم/ة الذي يرى في السبورة تاريخ اليوم ثم أسفله مادة الرياضيات يتكون لديه أفق انتظار حول مواضيع وقضايا معينة سوف تكون مفصلة ضمن عنوان الدرس الذي قد يكون الكسور أو القسمة أو غيرها.
- صناعة محفل التلقي: من مميزات أدوات التواصل ضمن السبورة خاصة في البدايات الأولى للفصل الدراسي العصري حيث كان النسق مغلقا يحتفي بالمتعلم/ة والمدرس/ة والمعرفة دون تدخل عناصر خارجية بينما اليوم أصبحت السبورة مفتوحة على الشبكة يمكن لأي كان الولوج إلى القسم الدراسي. لكن رغم ذلك تبقى بعض الجزر التواصلية التي تخلق محفل التلقي الشبه المغلق الذي يشتغل على معلومة أو مضمون واحد يحاول أن يبدل قصارى جهوده لفهمه والتعامل معه من جانب المتعلم/ة وتوصيل المعلومة وبثها في أكبر عدد من المتلقين من جانب المدرس/ة .ومن آليات الاشتغال التي يمكن أن نعطي بها مثالا هي التفاعل مع نص من أي لغة كان حيث يتم الاشتغال الجماعي عليه من خلال مراحل منهجية معروفة تختلف باختلاف المستويات والمواد الدراسية ، لكن الهدف يبقى هو خروج الجميع – أو على الأقل الأغلبية – بفهم متقارب عبر نوع من توحيد الرؤيا حول قضية معينة أو إشكال معرفي .
- التموقع بالنسبة للمعلومة: في البداية كان المدرس/ة هو حامل المعلومة سواء كانت علمية او أدبية أو تكنولوجية … ويقوم ببثها ضمن محفل محدد المجالات، لكن اليوم فقد تعددت المصادر وقد تكون المعلومة التي يحملها المدرس/ة في وثائق إعداد الدرس قد تغيرت ذاك الصباح. لذلك يتعين العمل على التكيف مع الواقع الجديد عبر نوع من التواضع المعرفي والتواصلي باعتباره فاعلية بشرية خاضعة للتحول والتطور. لكن يبقى للمدرس/ة مكانة مهمة في التواصل الصفي فقد أثبتت تجربة الجائحة وما خلفته من إغلاق للمؤسسات التعليمية للعالم استحالة الاستغناء عن التفاعل الصفي الحضوري وعجز التكنولوجيا على الحلول مكان المدرس/ة.
2 – بسط المعنى:
تسعى كل استراتيجية تواصلية إلى العمل على فهم مشترك للإرسالية عبر تدقيق مسارها انطلاقا من المصدر مرورا بالقناة وحتى الهدف، وتعد الوضعية التعلمية وضعية تواصلية تتوسل لمجموعة من القنوات لتصريف مضمونها ومنها السبورة التي تسهم بقسط وافر في تحيد الرؤية في مستواها الأولي الحسي وكذا الرؤية في مستوياتها المجردة. ويعد الاشتغال على المعنى من أولويات الرسالة التواصلية حيث بواسطته يتم رسم مسارات مفترضة لانتشار الفهم وتواتر المعاني. فالوصول إلى المعنى في الفصل الدراسي هو بناء مجموعة من الاستدلالات وتحديد مجموعة من القيم والقوانين التي تسمح للفرد بإعطاء العالم المحيط به أو المعطيات المكتوبة على السبورة معاني قابلة للفهم ويمكن مناقشتها مع الآخرين سواء وافقوا عليها أو كانوا مختلفين معها. سوف تشتغل على آليتين بدت لنا أكثر استعمالا في الفصول الدراسية وهي:
- آليات الاختزال: يتيح فضاء السبورة عرض المعلومة بكل شفافية أمام الجميع مما يمكن من الولوج الجماعي للمعنى عبر مصاحبة الكتابة بالشرح الشفوي أو بعض صور أو أشرطة معبرة في حال وجود الامكانية. كما تمكن العملية من سلك مسار متدرج يشمل التقديم الأولي والاستكشاف ثم البسط والتعرف على المكونات ثم التحليل حسب الموضوع والمستوى بالطبع. ويسلك المدرس/ة طرقا مرتبطا باستراتيجيات تواصلية مجربة تشتمل تقريب مسافات الفهم عبر الخطاب الشفهي المصاحب أو ما يعرف عادة «بالشرح» والذي يتخذ منحى تفكيكيا للوحدات المركبة مما يسهم في بناء طرق ذاتية ومسالك مختزلة مرتبطة بالتمثلات والمعرفة القبلية.
- أليات التعميم: تقوم السبورة بوضع المعطيات تحت أنظار الجميع فبمجرد التواجد في الفصل الدراسي يكون المتعلم/ة بناء على وضعية الجلوس وبنية الأقسام الدراسية السائدة في مواجهة مباشرة مع ما يحصل على السبورة من وقائع. وكل معلومة أو معطى يتم عرضه Affichage كإعلان للجميع ويشفع هذا الوضع التواصلي بإجراءات الفصل الدراسي التي تدخل ضمن منهجيات المواد الدراسية حيث يتم التقديم أو القراءة التناوبية أو الفردية، ويقوم المدرس/ة في كل لحظة بالتوقف من أجل الشرح أو التعليق على معلومة أو بسط معنى. وتعد السبورة من الوسائط التي تثير التمثلات وتوقظها من سباتها عبر الكم الهائل من المعلومات والمواقف والصور والخطابات المصاحبة، إضافة إلى ما يمكن أن يعزز ذلك من وسائط حديثة توفرها السبورات المرتبطة بالشبكة. وفي هذا الإطار دخل على خط بناء التعميمات انطلاقا من السبورة جدل واسع في مجال علم النفس المعرفي حول تجسيد فكرة أو تصور من خلال سؤال بسيط مفاده «كيف هو شكل فكرة ما؟» هل هي تشبه جزيرة هادئة ومعزولة تسبح في كيانها الخاص؟ أم هي طيف تم التقاطه في زحمة شارع مكتظ أو محفل تبادلي في زخم كبير من الآراء، أو وسط سوق ممتلأ عن آخره بالمتبضعين؟ لم يهتد البحث إلى الفصل في الأمر لكن أغلب التحليلات تمشي في الاتجاهين معا حيث أن الأفكار والتصورات تلتقط ضمن الحركة الدائبة للحياة الاجتماعية، لكنها تتبلور في ذهن الانسان في هدوء وشبه عتمة الذات ( Dortier , 2002 26) .هذا السيناريو هو نفسه الذي تشتغل به التعلمات انطلاقا من السبورة فهي تمثل محفلا صاخبا مفعما بالتبادلات والحركة الدائبة ولقاء للتمثلات المختلفة ما يذكي النقاش ويولد الأفكار في ذهن المتلقي بالمفرد والجمع.
///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
متفرقات:
نقابة التعليم العالي بالقنيطرة تحتج على مرسوم مراكز التكوين
استنكر المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي بمركز التكوين بالقنيطرة ما أسماه نهج الوزارة ومصالحها المركزية والخارجية في «تقزيم مكانة مراكز تكوين الأطر عامة والمراكز الجهوية خاصة من خلال سلب صلاحياتها القانونية المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية والبيداغوجية عبر ممارسات بيروقراطية تتعمد التعامل مع هذه المؤسسات على انها امتداد للبنيات الإدارية للوزارة، وهو ما تجلى، بشكل واضح لا يقبل أي تأويل»، وخاصة في المشاريع التي اقترحتها الوزارة في شأن تغيير مراسيم إحداث مراكز التكوين.
المكتب النقابي عبر عن رفضه المطلق لمشاريع وزارة التربية الوطنية حول تغيير مرسوم إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، لما تحمله من مقومات تبخيس شأنها كمؤسسات رائدة في مجالات التكوين والتأطير والبحث العلمي. كما استنكر «لمحاولات المتكررة للمصالح المركزية للوزارة وعلى رأسها مديرية الشؤون القانونية تحريف هوية المراكز الجهوية عبر اقتراح في كل مرة نصوص تصادر اختصاصات هذه المؤسسات وأخرى تجعلها ملحقات إدارية لا دور لها سوى القيام بمهام المناولة، وهو ما يتنافى مع كل قواعد حكامة مؤسسات التعليم العالي وطنيا ودوليا».
ذات المصدر دعا إلى «التحلي بالحكمة اللازمة في مراجعة اقتراحاتها حول تغيير مرسوم إحداث المراكز الجهوية، وفق رؤية متبصرة غايتها تمكين مؤسسات التكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية من الوضعية المؤسساتية التي تؤهلها لأداء وظائفها المحددة قانونا ضمن منظومة للتربية والتكوين تصبو إلى الجودة والانعتاق من وضعها المتأزم، الذي كان دوما للقرارات الفوقية المبنية على الحسابات الضيقة الجزء الأوفر من المسؤولية عنه».
دعم الإنجليزية لغة للتدريس
في عرض ألقاه شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في جلسة مغلقة بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كشف المسؤول الحكومي عن استراتيجية الوزارة لتعزيز تعلم اللغة العربية وتعميم اللغة الأمازيغية ودعم تدريس اللغات الأجنبية، عبر معالجة التعثرات وإعادة هيكلة أساليب التدريس، ومعلنا عن مسارات متنوعة تجمع بين التعليم المدرسي والتكوين المهني متاحة ابتداء من السلك الثانوي الإعدادي من خلال تجدید نظام التوجيه المدرسي.
بنموسى شدد على إطلاق تعميم تدريس اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة أولى إعدادي، وعلى الإطلاق التدريجي لمنصات مجانية لتعلم اللغات الأجنبية. كما أعلن عن تجربة جديدة مرتبطة بالثانويات النموذجية التي تعتمد الإنجليزية كلغة للتدريس وتتيح إمكانية الحصول على شهادة البكالوريا الدولية خيار إنجليزية. أما بخصوص الفرنسية فأعلن بنموسى عن إطلاق عملية واسعة لمعالجة التعثرات في السلكين الابتدائي والإعدادي، مع تجديد طرق التدريس في السلكين، وتوسيع التجربة النموذجية للأنشطة الاعتيادية المتعلقة بالقراءة في السلك الابتدائي.