شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

برشيد قنطرة بدون حواجز وقائية بجماعة أولاد عبو تهدد سلامة المواطنين

 

مصطفى عفيف

 

دقت فعاليات مدنية وحقوقية بجماعة أولاد عبو، بإقليم برشيد، ناقوس الخطر الذي بات يتربص بعدد من المواطنين، وخاصة منهم مستعملي القنطرة الرئيسية بمدخل الجماعة على مستوى الطريق الاقليمية رقم 318  بالجماعة نفسها، والتي أصحبت تشكل خطرا كبيرا على سائقي السيارات والراجلين، بسبب افتقار القنطرة لحواجز وقائية كافية، حيث يوجد حائط وقائي لا يتعدى علوه نصف متر ويفتقر لأية إشارات ضوئية عمودية أو أفقية، في غياب أي تدخل من طرف المجالس المنتخبة المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات المحلية .

وضعية القنطرة المذكورة أخرجت بعض نشطاء التواصل الاجتماعي بالمنطقة لإطلاق حملة واسعة لتنبيه المسؤولين إلى خطر القنطرة التي تعتبر ممرا رئيسيا بين الجماعة وباقي المناطق الأخرى، بعدما أصبحت هذه القنطرة تهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة، وخاصة في ظل غياب حواجز وقائية بجنبات القنطرة التي أصبحت تعيق حركة السير وتهدد مستعمليها وعابريها بالخطر خلال الليل.

وتوحي الوضعية الحالية للقنطرة المذكورة بوجود اختلالات على مستوى صيانة البنية التحتية الطرقية، وهي وضعية تكشف بالواضح غياب المراقبة من لدن مديرية التجهيز والنقل والمصالح الجماعية وكذا المصالح الإقليمية والجهوية، في وقت اكتفى المجلس الجماعي بإطلاق ورش تهيئة مداخل الجماعة من جهة ثلاثاء الغليميين، وهو الورش الذي أغفل فيه المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي العناية بالقنطرة المذكورة .

يأتي هذا في وقت عبر عدد من مستعملي القنطرة وساكنة المنطقة عن استغرابهم لعدم تحرك الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية المحلية، في حين اعتبر البعض الآخر أن مسؤولي الجماعة يقفون موقف المتفرج على هذه الوضعية وينتظرون وقوع الكارثة التي لا يدرون حجم خسائرها.

وأوضح بعض الجمعويين أن وضعية القنطرة المذكورة خير دليل على ما وصفوه بفساد المشاريع المنجزة، وخاصة على مستوى البنيات التحتية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى