شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

بنسليمان…. فوضى لسائقي «طاكسيات» و«كوتشيات» تسائل المسؤولين المحليين

 

مصطفى عفيف

 

بالرغم من الحملات الأمنية، مازالت تصرفات أصحاب العربات المجرورة (الكوتشيات)، وخاصة منها المخالفة لقرارات منع التجوال ببعض شوارع بنسليمان وكذا غير المتوفرة على شهادة التأمين، متواصلة مشكلة، بذلك، خطورة على مستعملي الطريق العام، من خلال السير بسرعة والسير في الاتجاه المعاكس وعدم احتلام الإشارات المرورية.

وزاد صمت السلطات المحلية من تعنت أصحاب العربات المجرورة بالدواب وسط المجال الحضري، والذين لم يعودوا مبالين بخطورة التجوال بالشارع العام.

يأتي هذا في وقت طالب عدد من المواطنين، السلطات الأمنية والمجلس الجماعي، بضرورة التفكير في بديل لأصحاب تلك العربات، «الكوتشيات»، الذين وجدوا أنفسهم أمام شبح البطالة بسبب مطالبتهم بالتأمين، وكذا التصدي لبعض المراهقين الذين يستعملون تلك العربات في أعمال منافية للقانون.

ولم تتوقف فوضى السير والجولان عند أصحاب «الكوتشيات»، بل ازداد الأمر خطورة بعد إقدام أصحاب سيارات الأجرة، (الصنفان الأول والثاني)، على احتلال مجموعة من أزقة وشوارع بنسليمان، وكذا بسبب وجود عدد من المأذونيات في وضعية غير قانونية بعد وفاة أصحابها ولازالت تستغل بطرق غير قانونية، إضافة إلى وجود سيارات للأجرة الصغيرة في وضعية عدم التزام أصحاب بعض المأذونيات بالعقد النموذجي، حيث يتم كراء تلك المأذونيات عبر عدد من الأشخاص بطرق خارج القانون، فضلا عن أن المواطنين يشتكون من وجود سيارات في وضعية مهترئة تقوم بحمل الركاب.

ويطالب المحتجون بتدخل السلطات لوقف بعض التصرفات التي يقوم بها سائقو سيارات الأجرة (الصنف الكبير) من خلال رفضهم حمل الركاب إلى بعض الوجهات وعدم احترام أماكن الوقوف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى