شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

بوادر انفراج في أزمة طلبة كليات الطب

ميداوي والتهراوي يجتمعان بالطلبة لتباحث مقترحات حل الأزمة

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

 

تلوح بوادر انفراجة في أزمة طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، بعد اجتماع وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والصحة والحماية الاجتماعية الجديدين مع ممثلي طلبة الطب في الرباط، في اللقاء الذي اعتبرته اللجنة الوطنية لطلبة الطب أنه يعطي إشارات نحو الحل النهائي لهذه الأزمة التي جاوزت السنة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء «مر في أجواء جد إيجابية»، مع تسجيل تفاعل وإنصات جادين من قبل الوزيرين الجديدين، اللذين عبرا عن تفهمها لتخوفات الطلبة، وأهمية الحوار في اتجاه إنهاء أزمة كليات الطب والصيدلة، مؤكدة أن عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعد بعقد لقاءات مع وسيط المملكة وعمداء الكليات وأساتذة كليات الطب والصيدلة، من أجل بحث آليات تنزيل ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة والطلبة.

ويأتي الحوار بين وزيري الصحة والتعليم العالي مع طلبة الطب، في ظل مطالب برلمانية بضرورة «إبعاد ملف طلبة الطب عن المزايدات السياسية»، وبعدما طالب البرلمانيون عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد،  بفتح حوار يفضي إلى حل للملف المذكور، وهو ما أكده أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، مشيرا إلى أن مصلحة البلاد تكمن في أن يستأنف هؤلاء الطلبة الدراسة، مشددا على أن «المهم حاليا هو إقناع الحكومة والآباء وطلبة الطب بصدقية المشروع الحكومي الخاص بإصلاح المنظومة الصحية، الذي يرتكز على هؤلاء الطلبة»، مضيفا: «نرجو من الوزير الجديد أن يفتح الحوار»، مستدركا: «يلزمنا الابتعاد عن المزايدات في ما يخص هذا الموضوع».

في المقابل، يتشبث طلبة الطب وطب الأسنان بحل الملف عبر مؤسسة الوسيط، وقالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان إنها تعتبر «أي محاولة لإعادة برمجة الامتحانات دون الوقوف عند المشكل وحله، ودون إشراك اللجنة الوطنية، محاولة فاشلة لزعزعة الوحدة الطلابية وسيكون مصيرها كسابقاتها»، وطالبت بـ«رفع قرار حل المجالس والمكاتب دون قيد أو شرط، والعقوبات الصادرة في حق ممثلي الطلبة»، وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حسب المصدر ذاته، أنه سيكون هناك حل يسمح بتسوية نهائية لملف طلبة الطب وإنهاء الأزمة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى