شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

بودريقة: مديونية الرجاء بلغت 10 ملايير سنتيم

قال إن النادي أكبر من أي لاعب أو مسؤول وأكد الاستغناء عن الوردي

يوسف أبوالعدل

أكد محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه وجد ميزانية الفريق الأخضر مديونة بعشرة ملايير سنتيم عند انتخابه رئيسا للفريق قبل سنة من الآن، مضيفا أنه استطاع رفقة أعضاء مكتبه المديري تقلصيها بأداء مليارين ونصف مليار سنتيم خلال هذه السنة، إذ بات الفريق مديونا حاليا بسبعة ملايير ونصف مليار سنتيم.

وقال بودريقة، في خرجة إعلامية مع قناة «دبي الرياضية»، إنه يسعى لإنهاء أزمة الرجاء المالية ومشكل السبعة  ملايير ونصف مليار سنتيم في السنوات الثلاث المتبقية من ولايته، وذلك بتخفيض سنوي بنسبة عشرين في المئة من المديونية إلى حين إنهائها في السنة الرابعة من جلوسه على كرسي رئاسة الرجاء.

وأكد بودريقة أن أزمة الرجاء المالية تعود إلى مشاكل تناوب على تضخيمها عدد من المكاتب المسيرة السابقة، تمثلت في الدخول في نزاعات مع لاعبين وأندية والاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، ما فجر أزمة مالية جعلت الفريق يجد صعوبات في الخروج منها، متمنيا أن ينجح مشروعه الداعي إلى المزج بين النتائج الرياضية والخروج بالفريق من أزمته المالية، مؤكدا أن مكتبه المديري أنهى، خلال بداية هذا الموسم، مشكل المنع من التعاقدات بأداء مليار ونصف مليار سنتيم.

وواصل بودريقة حديثه بالعودة إلى المداخيل المالية التي كسبها الرجاء بتتويجه بكأس العرب وبيع عقدي لاعبيه سفيان رحيمي وبين مالونغو، إذ، ورغم ملايير السنتيمات التي كسبها الرجاء من خلال التتويج باللقب العربي وبيع عقدي مهاجميه السابقين، إلا أن الميزانية ظلت عاجزة عن الحد من مديونيتها، متمنيا أن يستطيع مكتبه المديري إنهاء هذا المشكل خلال فترة ولايته.

وعن توقيف اللاعب زكرياء الوردي، أكد بودريقة أنه يعود لأسباب انضباطية وأخلاقية ومشاكل تضر باللاعب نفسه، إذ قرر النادي، بناء على هذه المعطيات، فسخ عقده مع الوردي، منهيا حديثه برسالة إلى كل من يحمل قميص الفريق بكون الرجاء أكبر من أي لاعب أو مسؤول، خاصة في ما يسيء إلى صورة وقميص النادي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى