شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمدن

تساقطات ماي تجنب طنجة أزمة العطش

تسجيل نسب ملء تصل إلى حدود النصف بسدود العمالة

محمد أبطاش

جنبت الساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة طنجة، خلال الأيام الماضية وفي قلب شهر ماي أزمة عطش حادة، عقب تناقص تدريجي للسدود، مما كاد أن يتسبب في أزمة مائية على جميع الأصعدة، وحسب المعطيات الرسمية المتوفرة، فإن المخزون المائي بالسدود الكبرى لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، لحدود أول أمس الخميس وصل إلى 954 مليون متر مكعب.
وتشير المعطيات إلى أنه على مستوى السدود الواقعة بتراب عمالة طنجة-أصيلة، فقد سجل سد 9 أبريل مخزونا يصل إلى 57,2 مليون متر مكعب بنسبة 19,1 في المائة، بينما يتوفر سد ابن بطوطة على مخزون يناهز 16 مليون متر مكعب بنسبة 55 في المائة، ويعتبران من السدود الرئيسية لتزويد طنجة بالماء الشروب بعد سد خروبة بالعرائش. واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن مخزون المياه بسدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يصل إلى 954,09 مليون متر مكعب، أي ما يمثل نسبة ملء تصل إلى 55,43 في المائة من الحقينة الإجمالية لسدود الجهة، التي تفوق مليار و721 مليون متر مكعب. وتبرز الأرقام تحسنا مهما لحقينة السدود مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، إذ كان يصل حجم المخزون المائي إلى 901,6 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 52,38 في المائة.
ويبلغ المخزون المائي لسد وادي المخازن بالعرائش، أكبر سدود الجهة، إلى 531,4 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 79 في المائة، مقابل 456.6 مليون متر مكعب السنة الماضية (67.9 في المائة)، يليه سد دار خروفة ب 135.9 مليون متر مكعب (28,3 في المائة).بينما على مستوى السدود الواقعة بتراب إقليم تطوان، فيبلغ المخزون المائي لسد الشريف الإدريسي 119,8 مليون متر مكعب (98,5 في المائة)، وسد النخلة 3,49 مليون متر مكعب (82,9 في المائة)، بينما يسجل سد سمير بعمالة المضيق-الفنيدق مخزونا يصل إلى 36,7 مليون متر مكعب (94,3 في المائة).
وبإقليم الفحص أنجرة، يبلغ مخزون سد مولاي الحسن بن المهدي إلى 15,2 مليون متر مكعب (64,7 في المائة)، ومخزون سد طنجة المتوسط إلى 21,5 مليون متر مكعب (97,5 في المائة). وبشفشاون، ناهز المخزون المائي لسد شفشاون 11,8 مليون متر مكعب (96,3 في المائة)، بينما بإقليم الحسيمة يصل مخزون سد عبد الكريم الخطابي إلى 4 ملايين متر مكعب (33,9 في المائة)، ومخزون سد جمعة إلى 1,1 مليون متر مكعب (21,4 في المائة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى