شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تعليمات لفتيت تعجل بردع فوضى الاصطياف بالشمال

استنفار لتنظيم المهن الموسمية ومنع استغلال الذروة السياحية

تطوان: حسن الخضراوي

كشف مصدر خاص لـ«الأخبار» أن تعليمات عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بخصوص تنظيم الشواطئ والحد من الفوضى والعشوائية، استنفرت كافة السلطات المعنية بتطوان والمضيق، بحر الأسبوع الجاري، حيث يجري العمل لتشكيل لجان تقوم بمراقبة المهن الموسمية، وتتبع تراخيص كراء المظلات الشمسية، ومنع استغلال الذروة السياحية من قبل العديد من الأشخاص الذين يتوسطون لكراء شقق وفيلات مفروشة، وأرباب المطاعم ومحلات الأكلات السريعة والمقاهي.

وأضاف المصدر نفسه أن العديد من الجماعات الترابية من مثل الفنيدق، ما زالت تعيش ارتباكا واضحا بخصوص التحضير للموسم الصيفي، وذلك في ظل غياب شبه تام لنواب ومستشارين عن القضايا الراهنة، وتحضير موظفين وعمال بالجماعة لخوض اعتصامات واحتجاجات وإنزال نقابي جهوي ضد رئاسة الجماعة، بسبب ما اعتبره المحتجون قرارات انتقامية في حقهم وسوء تدبير الشأن العام المحلي.

واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن السلطات الوصية أصبح من واجبها التنسيق الأمثل مع كافة الجهات المعنية، لوضع برنامج واضح للتعامل مع شكايات الزوار والسياح خلال الصيف، بخصوص الغلاء، أو اختلالات جودة الخدمات، فضلا عن منع الزيادات العشوائية في أسعار مواقف السيارات بالكورنيشات وداخل المدن، ومنع فوضى الهوايات البحرية مثل «جيت سكي»، وكذا منع احتلال الواجهة البحرية بواسطة مظلات شمسية توضع للكراء، وتحديد المساحات المخصصة للاستغلال المؤقت للملك العام البحري، والتزام الحاصلين على التراخيص بدفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية تحت طائلة سحب الرخص، في حال الإصرار على المخالفات.

وكانت السلطات الوصية رفضت الركوب الانتخابوي على رخص كراء المظلات الشمسية بالشواطئ، والاحتلال المؤقت للملك العام البحري، فضلا عن التأكيد على ضرورة التتبع والمراقبة للرخص التي يتم توقيعها من قبل رؤساء الجماعات الترابية المعنية، والتعامل وفق القانون مع المخالفات المسجلة، والتركيز على جودة الخدمات السياحية.

يشار إلى أن كراء المظلات الشمسية وممارسة مجموعة من المهن الموسمية بشواطئ الشمال يساهمان في التنمية والتشغيل، وتقريب خدمات من المصطافين، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب صحة وسلامة المستهلك، أو خدش الوجه السياحي للمنطقة التي باتت تستقبل آلاف الزوار والسياح، ويرتفع عددهم مع توالي السنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى