شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تغيير الأسعار يجمع مجلس المنافسة بأرباب المقاهي

المجلس استمع للمهنيين بعد إعلانه فتح تحقيق في شبهة تواطئهم حول رفع الأسعار

النعمان اليعلاوي

 

عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لقاء مع مجلس المنافسة بالرباط، على خلفية الخلاف السابق بين المهنيين والمجلس في ظل إعلان المجلس عن فتح تحقيق حول شبهة التواطؤ لزيادة الأسعار. وقالت مصادر من المكتب إن هذا الاجتماع تطرق إلى مجموعة من القضايا المرتبطة بالقطاع، أهمها التغيرات الفجائية لأسعار المواد الأساسية والأولية، وتأثيرها على القدرة التنافسية للقطاع. كما وضع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي، والمطاعم بالمغرب أعضاء مجلس المنافسة في الصورة، لما يعيشه القطاع من مشاكل بنيوية، عمقتها الزيادات الأخيرة خاصة أسعار البن التي عرفت ارتفاعا غير مسبوق في السوق الوطنية. وأكد الطرفان على التعاون من أجل الحفاظ على توازن الأسعار في السوق الوطنية.

وكشفت مصادر من المكتب الوطني إطلاع مجلس المنافسة على الخطوط العريضة لمقترح أو مشروع قانون منظم للقطاع الذي ستعمل على وضعه الجامعة الوطنية بالبرلمان من أجل التعاون، لإخراجه في أقرب الآجال بهدف التقليل أو الحد من العشوائية التي يعرفها قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب، كما أكد عضو بالمكتب الوطني على أن الجامعة الوطنية على دراية بقانون حرية الأسعار والمنافسة وبكل القواعد المنافية لها مما جعل المكتب الوطني ينبه كل الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية لهاته القواعد، مشيرا إلى أن “اللقاء كان عبارة عن جلسة إنصات مرت في أجواء إيجابية وخلُصت إلى التوافق حول ضرورة الالتزام بقانون حرية الأسعار والمنافسة وبكل القواعد المنظمة لها”.

وكان مجلس المنافسة قد أكد في أبريل الماضي أن الأبحاث الأولية، التي أنجزتها مصالحه المختصة، أظهرت وجود عناصر تفيد بقيام بعض الفاعلين من أرباب ومسيري المقاهي بتدارس إمكانية إقرار زيادة في تسعيرة استهلاك المشروبات المقدمة، منبها إلى أن مقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة يحظر جميع الأعمال المدبرة أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما، سيما عندما تهدف إلى عرقلة تكوين الأسعار عن طريق الآليات الحرة للسوق بافتعال ارتفاعها أو انخفاضها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى