خالد الجزولي
اجتمعت اللجنة الثلاثية للملف المشترك للترشح لاستضافة كأس العالم 2030، والذي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، للمرة الأولى في لاس روزاس الإسبانية، وترأس الاجتماع التنسيقي بيدرو روشا، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي.
وناقش الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع، مجموعة من النقاط التي تهم الملف المشترك للترشح لاستضافة «المونديال»، حيث أعرب لقجع رئيس الجامعة، عن ارتياحه للنتائج التي أسفر عنها الاجتماع، بالقول: «ندرك حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا، لأننا أمام فرصة تاريخية، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الأهداف، ونتوفر على فريق كبير من المحترفين الذين يعملون بجد لتحقيق الهدف، إنه لشرف لنا أن نكون جزءا من هذا العرض القوي والمهم».
كما أبدى روشا، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإسباني، عن سعادته لانضمام المغرب إلى الملف المشترك، والذي حسب تعبيره، يشكل دعامة كبيرة في نجاحه خلال الجمعية العامة للاتحاد الدولي (الفيفا)، لشهر دجنبر 2024، مبرزا الدور الكبير للمغرب في نجاح مشروع كأس العالم 2030، وأن انضمام المغرب إلى فرق العمل سيعطي قوة كبيرة لتحقيق الهدف، حيث قال: «إننا نمضي قدما معا بهدف تقديم مشروع جيد للغاية لكأس العالم، وهو أقوى من أي وقت مضى مع اندماج المغرب في فرق عملنا».
ومن جهة أخرى، قدم البرتغالي غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي، قراءة في الملف المشترك، مشيرا إلى العمل الاحترافي الثلاثي، والذي سيكون محطة كبرى للظفر باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، وقال: «نحن مقتنعون بأن ملفنا قوي للغاية، نعمل بشكل منسق مع فريق من المحترفين لتحقيق أفضل النتائج».
هذا، وأسفر الاجتماع التنسيقي بين الاتحادات الثلاثة، على تحديد موعد لاجتماع ثان، سيعقد يوم 4 أكتوبر المقبل، بالعاصمة الرباط بحضور رئيسي الاتحادين الإسباني والبرتغالي، يترأسه لقجع رئيس الجامعة، سيحدد من خلاله مجموعة من النقاط المهمة للملف المشترك، من قبيل تحديد الملاعب المرشحة لاستضافة الحدث الكروي العالمي بين البلدان الثلاثة.
ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن الدول التي ستحتضن «مونديال 2030»، شهر دجنبر من العام 2024، ومع التذكير، أن النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك، لأول مرة في شكلها الجديد، بمشاركة 48 منتخبا، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة العالمية، التي كان يتم تنظيمها بمجموع 32 منتخبا فقط.
