شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

تفاصيل مثيرة حول اعتقال عنصرين بالقوات المساعدة بتهمة ترويج “القرقوبي”

علمت «الأخبار»، من مصادر جيدة الاطلاع، أن عنصرين من جهاز القوات المساعدة يخضعان للتحقيقات التفصيلية من طرف القاضي المكلف بالتحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، على خلفية تورطهما في ترويج الأقراص المهلوسة وحيازة سلاح أبيض.

المتهمان الملتحقان حديثا بالقوات المساعدة، أحدهما يشتغل بإحدى مدن الجنوب، تم ضبطهما، قبل أسبوع، في وضعية تلبس بأحد أحياء العاصمة وهما بصدد ترويج الأقراص المهلوسة، وبعد إخضاعهما للتفتيش عثرت مصالح الأمن بحوزتهما على سكين، يرجح أنه كان يوظف لاستعمالات مشبوهة، يعكف التحقيق على تحديد نوعيتها.

مصالح الشرطة القضائية التي نجحت في رصد وإيقاف المتهمين، كانت قد أحالتهما، بحر الأسبوع الماضي، على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، حيث مثلا بين يدي وكيل الملك الذي اطلع على حيثيات الملف والتهم المنسوبة إلى الظنينين بناء على المحاضر المنجزة في حقهما، قبل إحالتهما على قاضي التحقيق من أجل مباشرة مسطرة التحقيق التفصيلي حول التهمة المنسوبة إليهما، وقرر هذا الأخير إيداعهما سجن العرجات بتهمة الحيازة والاتجار في الأقراص المهلوسة وحيازة السلاح الأبيض.

وحسب معطيات الملف، كانت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط قد نجحت، بحر الأسبوع الماضي، في رصد عنصرين من جهاز القوات المساعدة، أحدهما يشتغل بمنطقة ضواحي أكادير، وحل بالرباط من أجل قضاء العطلة مع عائلته، قبل أن يلتقي بالمتهم الثاني الذي يشتغل بضواحي العاصمة، حيث حصلا على كمية من المخدرات عبارة عن أقراص مخدرة، وشرعا في ترويجها بين شباب الحي الذي يستقران به، قبل أن تتمكن الفرقة الأمنية المذكورة من تتبع خطواتهما ورصدهما في وضعية تلبس بترويج «القرقوبي»، كما عثرت بحوزتهما على سلاح أبيض، جعلهما محط شبهة بإمكانية استعماله في أغراض مشبوهة كالسرقة. وتوضح التحقيقات التفصيلية كل التفاصيل المرتبطة بالتهم المنسوبة إليهما في محاضر الشرطة القضائية، كما ينتظر أن تشمل التحقيقات المصادر التي كانت تزود الموظفين بكمية المخدرات من أجل ترويجها، في الوقت الذي أصر المتهمان على إنكار تهمة الاتجار في المخدرات (الأقراص المهلوسة)، حيث بررا حيازتهما لـ«القرقوبي» بالاستهلاك وليس الترويج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى