المهدي الكراوي
احتج 30 تلميذا مع آبائهم على نيابة التعليم في آسفي وعلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة عبدة- دكالة، بخصوص فضيحة أخطاء في رقن نتائج امتحانات الباكالوريا.
وصرح تلاميذ في حديثهم لجريدة «الأخبار» بأنهم صدموا لتوصلهم في بيانات النقط بنتائج خيالية لا تعكس مستواهم الدراسي ونقط المراقبة المستمرة، حيث فيهم من حصل على نقطة الصفر في عدد من المواد، وآخرون حصلوا على نقطة واحدة على عشرين في مواد يحصلون فيها عادة على نقط تفوق المعدل.
وكشف أطر بوزارة التربية الوطنية في آسفي عما أسموه حالة «التسيب الإداري» الذي وصلت إليه أوضاع قطاع التعليم العمومي، بعد تورط مدير مدرسة ابتدائية في بيع هاتف نقال في ملكية وزارة التربية الوطنية ومحسوب على قائمة التجهيزات التقنية للإدارة العمومية.
وأوردت المصادر ذاتها أن نيابة التعليم في آسفي توصلت بكل المعطيات المتصلة بهذه الفضيحة الإدارية، دون أن تفتح تحقيقا وترتب الآثار القانونية لها، مشيرة إلى أن وزارة التربية الوطنية سلمت أخيرا هواتف نقالة مع شريحة وخط اشتراك لفائدة مديري المؤسسات التعليمية، قبل أن يقوم مدير مدرسة ابتدائية في حي اجنان المستاري، وسط آسفي، ببيع هذا الهاتف لأحد المستخدمين بنيابة التعليم.
