يوسف أبوالعدل
أكد يايا توري، لاعب المنتخب الإيفواري السابق ومساعد روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الحالي، أن منتخب بلاده عليه عدم نسيان فضل المغرب في ما أنجزه بالتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك بمنحه فرصة التأهل إلى دور الثمن الذي كان بوابته نحو دور الربع بعد إقصائه للمنتخب السينغالي.
وقال توري، لموقع إيفواري، إن بقاء المنتخب المضيف للمسابقة القارية في المنافسة وتأهله من دور المجموعات أنجح «الكان»، إذ كان الوضع سيكون مختلفا في حال إقصاء البلد المنظم باندثار الاهتمام الشعبي بالمسابقة، لكن ما فعله المغرب مع الإيفواريين كان نجاحا للدورة بأكملها يفوق فرحة شعب بمرور منتخب بلاده إلى الدور الموالي.
وختم اللاعب السابق لمنتخب «الفيلة» حديثه بأن الطريقة التي تأهل بها منتخب بلاده جعلته يدخل الدور الثاني بنفسية جديدة، وهي التي ساعدته في إقصاء المنتخب السينغالي أحد المرشحين للفوز باللقب القاري، في انتظار باقي الأدوار والنتائج التي ستفرزها المباريات.
ورغم أن المنتخب الإيفواري لم يكن من المرشحين للفوز باللقب، عاد يايا توري للتأكيد على أنه بعد الطريقة التي تم التأهل بها إلى دور الثمن وهزم السينغال والتأهل إلى الربع، فإنه يضع منتخب بلاده في خانة أبرز المرشحين للفوز بالمسابقة القارية، مؤكدا أن هناك كؤوسا قارية تحب منتخبا بعينه، وهي الصورة والطريق اللذان رسمتهما الأقدار لمنتخب بلاده، متمنيا أن يسعد اللاعبون الشعب الإيفواري المحتاج لمثل هذه الأفراح في الظرفية الراهنة بعد إخفاقات سابقة في التأهل إلى كأس العالم.
