يوسف أبوالعدل
طالب أنس جبرون، لاعب الرجاء الرياضي لكرة القدم، المكتب المسير للفريق بتسريحه مع نهاية الموسم الكروي الجاري، إذا كان لا يدخل في مخططات جمال السلامي، مدرب القلعة الخضراء، وذلك بعد الإبعاد والتهميش الذي تعرض له اللاعب عقب عودة عجلة البطولة الوطنية إلى الدوران، بعد الحجر الصحي الذي سببه تفشي جائحة كورونا.
وأبدى جبرون امتعاضه من الطريقة التي يعامل بها في المباريات الأخيرة، رغم أنه كان لاعبا مؤثرا في تشكيلة الرجاء ولو في كرسي الاحتياط، حيث كان دخوله في العديد من المواجهات مؤثرا على نتائجها، قبل أن يلقى التهميش في الآونة الأخيرة.
وتخلف أنس جبرون عن رحلة الفريق الأخضر إلى مدينة وجدة، التي واجه فيها الرجاء مضيفه المولودية الوجدية، أمس الأربعاء، برسم الجولة السابعة والعشرين من الدوري الوطني الاحترافي، معللا ذلك بتمزق عضلي، وهو الذي سيتم الكشف عليه بمجرد عودة «النسور» من رحلتهم إلى عاصمة الشرق.
ويخشى جبرون استمرار تهميشه، خاصة بعد عودة مصابي الرجاء أبرزهم محمود بنحليب وعبد الإله الحافيظي، ناهيك عن وجود كل من سفيان رحيمي وحميد أحداد وبين مالونغو في خط هجوم الفريق، ما يضعف فرص مشاركته في المباريات، سيما في هذه الظرفية التي يحاول فيها السلامي الاعتماد على تشكيلته الرسمية، وعلى أفضل اللاعبين الذين تحت تصرفه.
يذكر أن مباراة الرجاء الأخيرة بالمركب الرياضي محمد الخامس ضد فريق سريع وادي زم، شهدت غضبة جبرون على السلامي، بعد تهميشه في كرسي الاحتياط، بعدما أخبره بالاستعداد للدخول، قبل أن يعبر اللاعب عن قلقه ويتدخل مجموعة من أعضاء الطاقم التقني للفريق الأخضر لتهدئة روع المهاجم، الذي أعلن عدم رضاه عن الوضعية التي بات عليها في الآونة الأخيرة رفقة المدرب السلامي.
