شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

جدل تنازع المصالح في دعم البكوري لمهرجان بتطوان

كاتب المجلس يؤكد استقالته من الجمعية المستفيدة

تطوان: حسن الخضراوي

 

عاد جدل تنازع المصالح في دعم مصطفى البكوري لمهرجان مسرح الطفل بتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، حيث خرجت أصوات من داخل المجلس وخارجه، لتطالب بتفعيل مذكرة وزارة الداخلية في حق كاتب المجلس الذي يعمل على إدارة المهرجان المذكور، فضلا عن المطالبة بفتح تحقيق إداري في الدعم الذي تلقته الجمعية التي تشرف على تنظيم المهرجان المذكور من المال العام وطرق صرفه وحيثيات المصادقة على المقرر والاتفاقية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن كاتب المجلس أكد على أنه قدم استقالته من الجمعية المعنية بالدعم المتواضع الذي قدمه المجلس لإقامة مهرجان مسرح الطفل، ويقوم الآن بمهام تطوعية لإدارة المهرجان والتواصل مع وسائل الإعلام، وهي مسألة تعاقدية مؤقتة تنتهي بينه وبين الجمعية بانتهاء الأيام المقررة للنشاط الثقافي، إذ ليس هناك أي تنازع للمصالح ولا ربط مصالح شخصية مع الجماعة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن افتتاح مهرجان مسرح الطفل شهد حضور الرئيس السابق للجماعة الحضرية لتطوان محمد ادعمار وتسجيل غياب مصطفى البكوري الرئيس الحالي، وذلك وسط تخوف الأحزاب التي تشكل التحالف المسير للجماعة من إعادة خلط الأوراق السياسية من جديد، في حال تفعيل مضامين مذكرة لفتيت في موضوع منع ربط نواب ومستشارين لمصالح خاصة مع الجماعة.

وأضافت المصادر عينها أن نوابا للبكوري يتحملون مسؤولية إدارة لجنة مؤقتة لتسيير فريق المغرب التطواني لكرة القدم في ظل تلقي الفريق للدعم من ميزانية المجلس، فضلا عن عمل مستشارين بشركات التدبير المفوض المتعاقدة مع الجماعة، وكراء البعض لأملاك جماعية، وذلك في ظل مطالبة المعارضة باستمرار البحث في كافة ملفات تنازع المصالح وسلك مساطر العزل التي تتهدد المعنيين في حال رفضهم التسويات القانونية، واستمرار الأوضاع على ما هي عليه.

وكانت سلطات ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة باشرت تنزيل التوجيهات الخاصة بمذكرة عبد الوافي لفتيت، التي تضمنت تعليمات بتفعيل القانون الخاص بحالات تنازع المصالح بين الجماعات الترابية وهيئاتها وعضو من أعضاء مجلسها، حيث أصبح العزل يتهدد جميع المستشارين والنواب ورؤساء الجماعات الذين سيثبت تورطهم من خلال تقارير مفصلة، في ربط مصالح خاصة بالجماعة، من خلال اتفاقيات أو عقود أو رئاسة جمعيات تستفيد من المال العام.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى