شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حريق ضخم بمستودعات للمتلاشيات بـ «دوار الغفلة»

المنتوجات البلاستيكية والخشبية سرعت التهام الحريق للمستودعات العشوائية بالهراويين

حمزة سعود

 

شب حريق مهول، أول أمس الأربعاء، بمستودعات عشوائية تضم منتوجات بلاستيكية وخشبية، قرب الحي الصفيحي «الغفلة» بتراب الهراويين على مقربة من حي مولاي رشيد، كما التهم الحريق منتوجات أخرى سريعة الاشتعال التهمتها النيران، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه، بحيث خلف الحريق خسائر مادية جسيمة لدى مالكي هذه المستودعات العشوائية تفوق 400 ألف درهم، بينما أثارت ألسنة النيران المتصاعدة الخوف والهلع في صفوف سكان «دوار الغفلة» المجاور.

وتصاعدت ألسنة النيران من عين المكان بشكل دفع العديد من المتطوعين بـ»الدوار» المذكور إلى المسارعة إلى المنطقة من أجل السيطرة على الحريق، الذي اجتاح المستودعات العشوائية، في انتظار التحاق عناصر الوقاية المدنية على الفور، من أجل الإخماد الكلي للحريق.

وتتكرر حوادث الحرائق بالمنطقة بشكل مستمر بحيث خلف حريق مشابه قبل سنتين خسائر مادية جسيمة بالمنطقة، بينما يطالب العديد من السكان القريبين من «دوار الغفلة» بترحيلهم حسب الوعود المقدمة لهم، والتصدي لانتشار المستودعات العشوائية والسرية في مقاطعة مولاي رشيد وجماعة الهراويين.

والتحقت تعزيزات وحدات الوقاية المدنية بعين المكان ابتداء من الـ3:30 صباحا، كما حلت عناصر القوات المساعدة بمحيط الحريق لتأمين مهام عناصر الوقاية المدنية في الإخماد الكلي لألسنة النيران، بحيث تواصلت هذه المجهودات إلى غاية الـ10 صباحا من اليوم ذاته.

وتعود الحرائق المستمرة التي تندلع في عدد من الأحياء الصفيحية بمنطقة الهراويين ومولاي رشيد، إلى أنشطة حرق الأكياس البلاستيكية والعجلات المطاطية من طرف الـ «بوعارة»، كما تبقى العديد من المواد التي يتم تخزينها داخل هذه المستودعات العشوائية قابلة وسريعة الاشتعال. كما تعرف المنطقة أسبوعيا تصاعدا لألسنة النيران جراء الحرق العشوائي للعجلات المطاطية والمتلاشيات.

وسرعت الوحدات الصفيحية التي تضم المتلاشيات من اشتعال النيران والتهامها جل المكونات المتواجدة داخل هذه المستودعات، بينما تبقى هذه الوحدات فضاء لتخزين السلع المنتهية الصلاحية وممارسات أخرى بعيدا عن أعين السلطات.

ويؤكد سكان أحياء صفيحية بالمنطقة، أن انتشار العجلات المطاطية داخل عدد من الأزقة ساهم في التهام النيران بشكل سريع لعدد من البيوت الصفيحية، فيما يطالب السكان بتدخل عاجل للسلطات المحلية من أجل إعادة إيوائهم خاصة في ظل الخسائر المادية الناجمة عن الحرائق المستمرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى