خريطة المغرب تستمر في تحقيق الانتصارات على «كابرانات» الجزائر

سفيان أندجار

تستمر خريطة المملكة المغربية في تحقيق انتصاراتها الرياضية على «كابرانات» الجزائر، إذ بعد توجيه صفعتين متتاليتين للاتحادية الرياضية الجزائرية لكرة القدم وكرة اليد على التوالي، في كل من مواجهة نهضة بركان واتحاد العاصمة، وأيضا انسحاب المنتخب الجزائري من منافسات البطولة العربية لكرة اليد للشباب، بسبب ارتداء منافسه المنتخب الوطني خريطة المغرب على قمصانه، جاء الدور على  منافسات البطولة العربية للمصارعة (الحرة والرومانية والسيدات) لفئتي تحت 17 و23 عاما، والتي  تحتضنها صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب في المملكة الأردنية.

وبعدما أسفرت القرعة عن مواجهة المغرب للجزائر في فئة أقل من 17 سنة إناث، بادرت الاتحادية الجزائرية للمصارعة بمراسلة الاتحاد العربي للمصارعة، من أجل منع المنتخب المغربي من ارتداء القميص الذي يحمل خريطة المملكة في البطولة العربية، وهو الأمر الذي رفضته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تشبثت بخوض النزال بقميص يحمل خريطة المغرب كاملة، وأكدت أن لديها الحق قانونيا في ذلك.

وكشف فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة المماثلة وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية «الأوكساط»، عن كون المغرب لديه الحق القانوني لكون الأقمصة التي يخوض بها البطولة العربية للمصارعة تمت المصادقة عليها من طرف الاتحاد الدولي للمصارعة، وهو الجهاز الوصي على جميع المنافسات.

وأكدت المصادر أن مسكوت رفقة أعضاء من المكتب المسير لجامعة المصارعة الوطنية قدموا دلائل إلى اللجنة المنظمة، ووقائع مماثلة أقدمت عليها الجزائر،  من خلال الانسحاب من مواجهة المغرب، بسبب القميص، وأن الاتحادات المشرفة على هذه الرياضات أقرت بفوز المغرب، ضاربا المثل بواقعة فريق نهضة بركان أمام اتحاد العاصمة الجزائري في ذهاب وإياب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأيضا انسحاب المنتخب الجزائري لكرة اليد للشباب من مواجهته أمام المنتخب المغربي، في ثاني مباريات البطولة العربية بمدينة الدار البيضاء، بعدما رفض الدخول إلى أرضية الميدان، بسبب قميص «الأسود» الذي يحمل الخريطة الكاملة للمملكة المغربية.

وأكد مسكوت أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة لن تدخر أي جهد في الدفاع عن حقوقها، وأن الأمر سيتم تصعيده إلى أعلى مستوى، وأن الأبطال سيشاركون في أي منافسة بقمصان تحمل خريطة المغرب كاملة، وهو أمر سينطبق على الممثل الوحيد للمغرب في هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس.