شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان بالهراويين ينتظرون مرافق عمومية منذ 2017

رئيس الجماعة: أوقفنا ترخيص فضاءات السعادة إلى غاية تسليم المرافق

حمزة سعود

تشتكي ساكنة فضاءات السعادة «ديار الغفران» بالهراويين الجنوبية، من انهيار البنية الطرقية المؤدية صوب المشروع، واستمرار غياب المرافق الصحية الضرورية من مستوصفات وحمامات، رغم وعود جماعة الهراويين بإيجاد صيغة لتسوية هذا التأخر في الإنجاز، من طرف الشركة المشرفة على المشروع، وتمكين الساكنة من حقوقها من هذه الفضاءات.

وتنتظر الساكنة وصول حافلات النقل الحضري إلى المشروع، بالنظر إلى بُعد البنايات السكنية عن محطات الحافلات، بسبب عدم دفع الدعم السنوي لشركة ألزا، مما أدى إلى حرمان السكان من وسائل النقل الضرورية التي تقلهم صوب وسط العاصمة الاقتصادية. ودعت الساكنة إلى تدخل عمالة مديونة من أجل إنصافها جراء خصاص المرافق.

وتشير شكايات للساكنة تتوفر «الأخبار» على نسخة منها إلى تآكل حاويات النظافة وعدم استبدالها منذ سنوات، بشكل لم تعد معه الساكنة قادرة على الاقتراب من هذه الحاويات، بحيث يتم الاكتفاء بوضع النفايات في محيطها وبجنبات الأرصفة، كما أن مُجَمِعات مياه الأمطار بالمنطقة تحولت إلى مجمعات لمياه المجاري، فضلا عن خروج مصابيح الإنارة العمومية عن الخدمة منذ أشهر.

وتشتكي الساكنة من حرمانها من المؤسسات التعليمية الواردة ضمن المشروع، منذ أزيد من 7 سنوات قبل اقتناء الشقق سنة 2017، بالإضافة إلى تعثر مشروع بناء مسجد ومرافق صحية أخرى.

من جانبه يشير رئيس جماعة الهراويين، إدريس صديق، في تصريح لجريدة «الأخبار» بأن مشروع فضاءات السعادة، أخلف المشرفون عن إنجازه وعودهم لفائدة الساكنة بشأن الفضاءات العمومية والمرافق الموعودة، مما اضطر المجلس الجماعي للهراويين، إلى عدم تسليم الرخص لفائدة الشركة المكلفة من أجل إنجاز مشاريع أخرى بتراب الجماعة، إلى غاية الانتهاء من إنجاز المرافق لفائدة الساكنة المتضررة.

ويرفع غياب حافلات النقل المدرسي منذ شهرين بالمنطقة من مستويات الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ، بعد أن تم تمكين الأسر بالمنطقة من هذا المكتسب قبل سنة كما تبقى من بين القنابل الموقوتة التي تتخوف الساكنة من انفجارها ، في أية لحظة، وفق شكايات تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، وجود بحيرة من عصارة النفايات على بعد أقل من كيلومتر ونصف، يمكن للأسوار التي تمنعها من التسرب، الانهيار في أية لحظة مهددة الساكنة المجاورة من جهة، وطمس معالم مقبرة الغفران، وهويات الموتى من جهة ثانية.

ولجأت الساكنة خلال الأشهر الأخيرة إلى تفادي الشرب من الصنابير بالنظر إلى تلوث مياه الشرب بمخلفات مطرح للنفايات يجاورها بالمنطقة، بحيث تضطر الساكنة خلال الأشهر الأخيرة إلى اقتناء المياه الصالحة للشرب من المحلات التجارية. كما تطالب بجبر ضررها جراء النقص الكبير المسجل في المرافق، وغياب تجاوب الشركة التي أنجزت المشروع، وشركة التدبير المفوض ليدك، مع شكايات السكان بشأن ارتفاع مستويات تلوث المياه، المتدفقة من الصنابير، وغياب المرافق الضرورية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى