شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان بمولاي رشيد يراسلون السلطات بشأن تعثر أشغال بناء مسجد

تحول جنبات بناية مسجد التقوى إلى "جبال" من الركام

حمزة سعود

 

لم تشرع بعد السلطات في منطقة مولاي رشيد، في تهيئة جنبات مسجد التقوى، منذ أزيد من 6 سنوات من تثبيت إعلان في واجهة المسجد، يقضي بانتهاء الأشغال في غضون 11 شهرا، إلا أن الساكنة مازالت تنتظر ردود فعل السلطات من أجل توضيح مآل الصرح الديني وموعد انتهاء الأشغال فيه.

وتستنكر الساكنة تحول جنبات الصرح الديني، إلى مرتع للنفايات، و”جبال” من الركام والأحجار، بسبب التعثر في إنجاز الأشغال المتعلقة بهذا الفضاء، ما دفع السكان إلى مراسلة المقاطعة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان من أجل التدخل في أقرب الآجال.

وتحول المسجد منذ سنة 2017 إلى أطلال، علما بأن الأشغال داخله كانت تقضي بضرورة تسليمه إلى السكان بالمنطقة في السنة الموالية، بينما وصلت الأشغال المتعثرة حاليا في مرافق الصرح الديني المشيد قبل عقد من الزمن، إلى حوالي 7 سنوات.

وخاض سكان حي مولاي رشيد وقفات احتجاجية، منتصف شهر رمضان الماضي، بجنبات المسجد للتعبير عن رفضهم التماطل في تسليم الفضاء الديني إلى الساكنة، بحيث كان من بين المحتجين، مُصلون ممن تقدم بهم العمر بعدما اضطروا إلى قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى مساجد أخرى بغاية التعبد، خاصة خلال الشهر الفضيل، ما دفعهم إلى مطالبة السلطات بضرورة إيجاد حلول عاجلة للملف.

ويشير سكان حي مولاي رشيد، بأنهم كانوا يستفيدون من الدروس التي تلي الصلوات بالمسجد، بالإضافة إلى حصص لمحاربة الأمية وقراءة القرآن، في ظل بعد باقي المساجد عن ساكنة الحي، إلا أن المسجد تحول حاليا إلى مرتع يقصده المتشردون يوميا، في ظل انتشار النفايات بكافة أنواعها في جنباته.

وتخوض ساكنة حي مولاي رشيد، أشكالا احتجاجية خلال الأسابيع المقبلة، بسبب التماطل في انطلاق أشغال ترميم وصيانة الصرح الديني بالمنطقة، مطالبين بحلول لفائدة الساكنة من أجل التعبد في فضاءات دينية داخل الحي وليس خارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى